تكرار التعدى علي حرمة ثالث الحرمين
250 اقتحاماً في المسجد الاقصي تحت حماية قوات الاحتلال خلال 2025
اقتحم مستوطنون إسرائليون الأحد الماضى، باحات المسجد الأقصي في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الإحتلال الإسرائيلي، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وفي سلسلة مستمرة من هجمات المستوطنين التي تستهدف ممتلكات المواطنين، أفادت "وفا"، بأن مستوطنين تسللوا إلى منطقة المصايات شمال البلدة، وأحرقوا "كرفانا"، وجرافة، وخطوا شعارات عنصرية، وفي القدس، أقدم مستوطنون على قطع نحو 40 شجرة زيتون، في منطقة الحي ببلدة مخماس شمالي القدس المحتلة، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المواطنين وأراضيهم، وفي نابلس، أقدم مستوطنون على سرقة مركبة في بلدة عوريف جنوب نابلس.
إقتحامات الأقصي في 2025

و لم يكن هذا الإقتحام هو الأول خلاص هذا العام فإنتهاكات بدأت ببداية هذا العام حيث اقتحم مئات المستعمرين، ، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، وقالت مصادر محلية، إن نحو 632 مستعمرا نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية، فيما منعت شرطة الاحتلال المواطنين من الدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفي ذات الشهراقتحم 592 مستعمرا، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وأفادت مصادر محلية، بأن هؤلاء المستعمرين من بينهم الحاخام المتطرف "يسرائيل شليطا" اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوس تلمودية،ويعد هذان الإقتحامان من ضمن 17 إقتحامًا خلال شهر يناير من عام 2025 و جمعيها كانت تحت حماية مشددة من قبل قوات الإحتلال وتم فيها قيامهم بعبادات تلمودية و شعارات مستفزة.
و أستمرت الإقتحامت في شهر فبراير من عام2025 حيث اقتحم مستعمرون، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي،حيث إقتحم عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة في مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وفي ذات الشهر اقتحم عشرات المستعمرين ، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن 157 مستعمرا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية، فيما شددت من اجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة، وباب العامود، وإستمر التحريض الإسرائيلي على دخول المسلمين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، والمطالبة بتقييد أعداد المصلين خلال الشهر الفضيل،ويعتبر الإقتحامين من بين عدد 22 و عشرين إقتحام خلال شهر رمضان من عام2025 وتم تقييد عدد المصلين داخل الأقصي ونفذ المستوطنون الإسرائليون عديد من الجولات الإستفزازية داخل باحات المسجد الأقصي.
وتكررت الإقتحامات في شهر مارس حيث اقتحم 548 مستعمرًا، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقام المستعمرين بتنفيذ جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحات الأقصى، خاصة في المنطقة الشرقية منه، واقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأقتحم158 مستعمرًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، بحماية من عناصر شرطة الاحتلال ومخابراته؛ فيما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها بحق المصلين والأهالي عند بوابات المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة.و كان المستعمرون قد اقتحموا الأقصي المبارك 24 مرة في هذا الشهر.
مئات المستعمرين
وفي شهور أبريل،ومايو،ويونيو أقتحم المستوطنون باحات الأقصي حيث إقتحم مئات المستعمرين ، المسجد الأقصى المبارك، ومقبرة باب الرحمة في خامس أيام عيد الفصح اليهودي، وأفادت محافظة القدس، في بيان، بأن 1651 مستعمرا اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، وأضافت محافظة القدس ، أن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف من حزب "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت أدى السجود الملحمي في المسجد الأقصى المبارك، كما اقتحم آلاف المستعمرين ساحة حائط البراق غربي المسجد الأقصى لأداء ما تسمى بـ "صلاة بركة الكهنة" في خامس أيام عيد الفصح العبري، وفرضت شرطة الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية، وإقتحم مستعمرين مقبرة باب الرحمة وأدوا طقوسا تلمودية تزامنا مع اقتحام المسجد الأقصى في انتهاك سافر لقدسية المقبرة، وتضم مقبرة باب الرحمة قبور عدد من الصحابة والعلماء والقيادات الإسلامية وشهداء الفتوحات الإسلامية، وتشكل امتدادًا من باب الأسباط حتى نهاية السور الشرقي للمسجد الأقصى، وصولاً إلى منطقة القصور الأموية جنوب المسجد، وصعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر يونيو ،حيث إزدادت انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى عبر السماح بإقامة حفل زفاف لمستعمرين داخل باحات المسجد، في خطوة وصفت بأنها "استفزازية ومهينة"، وتمثّل فصلاً جديداً في مسلسل التهويد المتواصل للمكان المقدس، وقالت محافظة القدس في بيان صدر عنها: "إن ما جرى اليوم من تحويل المسجد الأقصى إلى ما يشبه قاعة احتفالات علنية للمستعمرين، يشكل "انتهاكاً صارخاً لقدسية المسجد، واستفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين، ومحاولة متعمّدة لفرض واقع جديد يطمس الهوية الإسلامية للمكان، ويمهد لتقسيمه زمانياً ومكانياً،وإقتحم المستوطنون الأقصي 76 مره خلال الثلاثة أشهر في إنتهاكات سافرة لقدسية المسجد الأقصي.

و علي مدار الستة أشهر التالية من ذات العام إقتحم المستوطنون المسجد الأقصي112 مرة و تم في هذه الإقتحامات التعدي علي حرمة المسجد وقدسيته ومارس المستوطنون عبادات تلمودية و حركات إستفزازية بها تدنيس لمكانة المسجد وكانت الشرطة الإسرائيلية دائمًا متواجدة و كان يتم قمع الفلسطينيين من دخول المسجد و كانت توجد حملات موسعة من الإعتقالات.








