مطالب بتدخل المحافظ
مخططات تطوير الإسكندرية تتجاهل قرية العراق بمريوط رغم تدهور الخدمات

يعيش أهالى قرية العراق بمريوط التابعة لحي ثان العامرية بمحافظة الإسكندرية بسبب تدهور الخدمات وغياب الصرف الصحي بالقرية التى يعيش فيها نحو 30 ألف نسمة.
خالد صلاح أحد سكان قرية العراق التابعة لمريوط بحي ثاني العامرية بمحافظة الإسكندرية، وجه استغاثة عاجلة إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتورة منال عوض وزارة التنمية المحلية، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والخدمية بالقرية في ظل الإهمال والتجاهل المستمر من الجهات التنفيذية المعنية، وتجاهل مخططات التطوير فى الإسكندرية للقرية والقري المحيطة بمريوط.
وأكد فى شكواه نيابة عن أهالي قرية العراق، أن قريتهم تُعد من أكثر المناطق احتياجًا داخل نطاق حي العامرية ثان، ومع ذلك لم تُدرج حتى الآن ضمن الخطط الاستراتيجية للحي أو مشروعات الدولة التنموية، رغم معاناتها اليومية من جميع المرافق الحيوية.
وأوضح أن أخطر الأزمات التي تواجه القرية هي غياب مشروع الصرف الصحي، ما تسبب في غرق الشوارع بمياه الصرف التي تُصرف مباشرة في مصارف الري والصرف الزراعي، الأمر الذي أدى إلى انتشار الحشرات والبعوض والروائح الكريهة وظهور فيروسات وأمراض تهدد صحة المواطنين، خصوصًا الأطفال وكبار السن، على حد وصف الشكوي.
البنية التحتية
وأشارت الشكوي إلى أن شبكة الكهرباء لم تشهد أي أعمال صيانة منذ أكثر من عشرين عامًا، رغم تقديمهم شكاوى متكررة إلى الحي وشركة الكهرباء ومجلس الوزراء دون جدوى، كما أن مياه الشرب ضعيفة جدًا، والوحدة الصحية بالقرية بلا أطباء أو خدمات علاجية حقيقية، في حين تعاني المدارس من سوء البنية التحتية ونقص الإمكانيات التعليمية.
وأضاف أن ما يحدث داخل القرية يُعد جريمة يعاقب عليها القانون وانتهاك لحقوق المواطنين، مطالبين بضرورة تدخل عاجل من قيادات محافظة الإسكندرية لإدراج القرية ضمن خطة الدولة لتطوير المحافظة ومبادرة حياة كريمة، مثل باقي قرى الجمهورية، لرفع المعاناة عن المواطنين، وحماية الأرواح من الأمراض والأوبئة الناتجة عن الأوضاع الصحية والبيئية بالمنطقة.
وطالب أهالي قرية العراق رئاسة مجلس الوزراء ومحافظة الإسكندرية ووزارة التنمية المحلية، بسرعة التحرك لحل الأزمة، وتوفير عربات صرف صحي مؤقتة لحين تنفيذ المشروع الدائم، ورفع كفاءة الطرق، وشبكات المياه والكهرباء، حرصًا على سلامة المواطنين.