شريف ومنسي ووهم فيصل
حسام حسن عدو المهاجمين في المنتخب .. والضحايا بالجملة قبل مصطفى محمد
مخطىء من يتصور أن أزمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الهجومية ممثلة فقط في سوء علاقة حسام حسن المدير الفني للمنتخب مع هدافه مصطفى محمد نجم نانت الفرنسي فقط.
ومخطىء من يتصور أن أزمة المنتخب الوطني الهجومية تتمثل في معاندة حسام حسن للأراء الداعية لمنح الفرصة الكاملة لمهاجمه مصطفى محمد للعب بشكل أساسي بعد جلوسه بديلا في المباريات الأخيرة وأبرزها بوركينا فاسو لصالح زميله أسامة فيصل.
ويتحمل حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني رغم تاريخه الكبير كهداف قناص جانبا كبيرا من مسؤولية أزمة المنتخب الهجومية التي يمر بها في الوقت الحالي وبات معها المنتخب بدون مهاجمين.
أزمة مصطفى محمد مع حسام حسن
أول أسباب الأزمة في هجوم المنتخب الوطني هي عدم اقتناع حسام حسن بقدرات مصطفى محمد كرأس حربة صريح وهي أزمة ظهرت واضحة منذ اليوم الأول للمدير الفني في منصبه رغم تألق مصطفى محمد في فترة ولاية روي فيتوريا بداعي أن مصطفى محمد كثير الخروج من منطقة الجزاء ولا يصنع المساحات لمحمد صلاح.
وساهم في توتر علاقة مصطفى محمد مع حسام حسن أكثر هي شخصية اللاعب القوية التي دفعته للصدام مع المدير الفني ذات مرة في موقف سابق وقبلها خلافاته مع مدربين مثل حسام البدري.
بدائل حسام حسن بدون تأثير تهديفي
ثاني أسباب الأزمة في هجوم المنتخب الوطني اختيارات حسام حسن الغريبة فهو يراهن في التشكيلة الأساسية حاليا على أسامة فيصل الذي لم يسجل أية أهداف للمنتخب الأولمبي في دورة باريس الأوليمبية الأخيرة رغم الوصول لمباراة البرونزية .
وراهن حسام حسن على مهاجمين عند توليه المهمة أيضا في التجمعات الأولى لم يحصل أيا منهم على فرصة كاملة كما لم يستغل الفترة التي شارك فيها في تقديم نفسه مثل أحمد أمين أوفا .
من الأسباب التي ساهمت في أزمة المنتخب الهجومية أيضا سببا ثالثا يتحمل مسؤوليته حسام حسن ويتمثل في عدم اقتناعه بلاعبين تجاهلهم تماما منذ توليه المهمة مثل محمد شريف مهاجم الأهلي رغم مشاركته أساسيا رفقة الشياطين الحمر هذا الموسم وكذلك ناصر منسي مهاجم الزمالك الذي كان هدافا لفريقه في الموسم الماضي ولم يحصل أيا منهما على فرصته في المعسكر الأخير أمام منتخبي إثيوبيا وبوركينا فاسو رغم امكانية ضم رأس حربة ثالث إلى جانب مصطفى محمد وأسامة فيصل.
وبدأت الانتقادات تلاحق بقوة حسام حسن المدير الفني للمنتخب بشكل عنيف في الفترة الأخيرة تدعو إلى ضرورة إعادة النظر في استمراره حال استمرار العروض المتواضعة للمنتخب في الفترة المقبلة.
