لغز زيزو وتريزيجيه
منتخب مصر 3 إيجابيات و3 سلبيات أمام إثيوبيا .. وصلاح سر النجاح

3 إيجابيات و3 سلبيات كانت حصاد منتخب مصر الأول لكرة القدم من وراء لقاءه مع إثيوبيا الذي حسمه أمس بهدفين دون رد في إطار الجولة السابعة للمجموعة الأولى للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وكتب فوز مصر على إثيوبيا بهدفين دون رد 3 إيجابيات كبرى يتصدرها حصول المنتخب على 3 نقاط رفع بها رصيده إلى 19 نقطة بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه بوركينا فاسو قبل لقاء المنتخبين مصر وبوركينا فاسو في الجولة الثامنة.
وتمثلت ثاني إيجابيات منتخب مصر في حالة التعاون الكبرى بين حسام حسن المدير الفني مع محمد صلاح كابتن المنتخب بعد فترة من التوتر في علاقة حسام حسن مع محمد صلاح وظهر هذا واضحا في أمنيات حسام حسن التي أدلى بها في تصريحاته وكشف النقاب عن أمله في تسجيل محمد صلاح الأهداف الدولية وتخطي رقمه 69 هدفا والوصول إلى لقب هداف منتخب مصر التاريخي.
وبرزت إيجابية ثالثة في منتخب مصر بعد الفوز على إثيوبيا بثنائية نظيفة تمثلت في التألق الذي كان عليه محمد صلاح وعمر مرموش واللذين سجلا الهدفين وأكدا قدرتهما على صناعة الفارق في أرض الملعب رغم التسجيل من ركلات جزاء بوصفهما محمد صلاح وعمر مرموش أهم قوة ضاربة هجومية في تشكيلة المنتخب.
3 سلبيات في منتخب مصر
كشفت مباراة مصر وإثيوبيا 3 سلبيات الأولى تتمثل في سوء الأداء الفني وتواضعه بشكل كبير حيث يعاني المنتخب من بطء في عملية بناء الهجمات بخلاف سيطرة البطء على أداء لاعبين وغياب دور ظهيري الجنب في صناعة الكرات العرضية المؤثرة وفقدان السيطرة في منطقة الوسط عند اللعب بمحور ارتكاز واحد.
وأما ثاني السلبيات التي ظهرت أمام حسام حسن في مباراة مصر وإثيوبيا فهي تتمثل في سوء حالة نجمين تراجعا بشكل لافت وهما أحمد سيد زيزو وتريزيجيه واللذين كانا أدائهما في الأهلي غير جيد في الفترة الأخيرة التي سبقت اختيارهما وبات واضحا حاجة حسام حسن للتجديد في الوسط خلال الفترة المقبلة.
ويأتي العنصر السلبي الثالث في منتخب مصر فهي أزمة رأس الحربة حيث يفتقد المنتخب للمهاجم رقم 9 القادر على التسجيل في أي وقت في ظل عدم قدرة مصطفى محمد أو أسامة فيصل في استغلال الكرات العرضية والتأثر سلبا بالتركيز في بناء الهجمات وإنهاء الفرص عبر لاعبي الوسط الهجومي وهي أزمة تتطلب إلى سرعة إيجاد تنوعا في الجانب الهجومي للمنتخب.