التجربة الأولي
ودوني الساحل .. إنطلاقة فنية جديدة لـ دلال الخميسي فى عالم الغناء

دلال الخميسي .. من عازفة أورج محمولة صنعت شهرتها بين حفلات محمد رمضان وبرامج التوك شو مثل برنامج رضوى الشربيني، إلى مطربة تسعى لنشر البهجة بصوتها، تخوض الفنانة دلال الخميسي تجربة جديدة في عالم الغناء، بعدما أطلقت أحدث أغانيها بعنوان “ودوني الساحل” على جميع المنصات الرقمية.
الأغنية الجديدة جاءت بأجواء صيفية مرحة تحمل رسالة واضحة لإسعاد الجمهور ونشر الطاقة الإيجابية، وهي من كلمات محمد عصام، وألحان دلال الخميسي، وتوزيع أحمد توينز. ويبدو أن دلال تضع نصب عينيها تقديم لون موسيقي مختلف يميزها عن غيرها، خاصة أن هدفها الدائم – كما تعبر عنه في فيديوهاتها على السوشيال ميديا – هو بث السعادة ورسم الابتسامة.
ولم تكن “ودوني الساحل” التجربة الغنائية الأولى للفنانة دلال الخميسي ، فقد سبق أن أصدرت في شتاء العام الماضي أغنية “أنا هنا في الجونة”، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا بسبب خفة دمها والكوميديا التي ظهرت في الفيديو المصاحب لها. الأغنية أيضًا من كلمات محمد عصام، ألحان دلال الخميسي، وتوزيع محمد شفيق.
البيانو الكلاسيكي
رحلة دلال الخميسي مع الفن لم تبدأ بالغناء، فهي عازفة أورج محمولة بارعة، إلى جانب مهاراتها في عزف البيانو الكلاسيكي.
كما قدمت مؤخرًا عروضًا موسيقية مميزة برفقة فرقتها على أنغام “الدبكة”، ما جعلها محط أنظار عشاق الفنون الاستعراضية.
المتتبع لمسيرة دلال يلاحظ تعدد مواهبها، فهي ليست موسيقية فقط، بل سبق أن ظهرت عام 2016 كمذيعة في برنامج “نفسنة”، كما شاركت في عروض “سينما مصر” بمركز الإبداع الفني تحت إشراف المخرج الكبير وصانع النجوم خالد جلال، والتي عُرضت بين عامي 2019 و2020.
واليوم، تتجه دلال الخميسي بخطى واثقة نحو عالم الغناء، حاملة معها خبرة فنية متنوعة ورغبة في تقديم أعمال خفيفة تمزج بين الموسيقى المرحة وروح البهجة.
ومع النجاح الملحوظ الذي حققته أغنيتاها الأخيرتان، يبدو أن الجمهور سيشهد انطلاقة قوية لمشوارها الغنائي خلال الفترة المقبلة.
ودلال هى حفيدة عبدالرحمن الخميسى، وقد وجدت أسرتها منذ صغرها موهبتها الفنية فى الموسيقى والرسم والرقص فألحقوها بمعهد الكونسرفتوار منذ الصف الثانى الابتدائى حتى أنهت المرحلة الثانوية به بقسم البيانو، ثم التحقت بالمعهد العالى للموسيقى العربية قسم عود، وهكذا أثقلت موهبتها الفنية بدراسة الموسيقى الغربية والشرقية.