للمسار الهندسي فقط
البكالوريا تحرم طلاب «علمي علوم» من كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي
حول أبرز ملامح نظام البكالوريا المصرية، كشف الدكتور أيمن بهاء نائب وزير التربية والتعليم، عن حرمان طلاب شعبة علمي علوم من الالتحاق بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي فى نظام البكالوريا ، المقرر تطبيقه على طلبة الصف الأول الثانوي بداية العام المقبل.
وفي بيان مشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تم إعلان مسارات وتخصصات وكليات الجامعات والمعاهد العليا المتاحة لنظامي البكالوريا والثانوية العامة لأبنائنا الطلاب الذين يلتحقون بداية من الآن بالصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2025-2026 وما بعده تم مراعاة التكافؤ التام بين النظامين في المسارات والشعب المتقابلة.
وقال نائب وزير التربية والتعليم، أهم ملامح نظام البكالوريا المصرية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن مسار الطب وعلوم الحياة في البكالوريا مطابق لشعبة علمي علوم في الثانوية العامة من ناحية الكليات التي يؤهلان لها، بالإضافة إلى أن المسار والشعبة مؤهلان بالأساس للكليات الطبية والتخصصات القائمة على علوم الأحياء والبيولوجيا مع عدد كبير من الكليات الأدبية والفنية وكليات التجارة والأعمال.
وأوضح الدكتور أيمن بهاء، أنه من الجدير بالذكر أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي غير متاحة تمامًا لمسار الطب وعلوم الحياة وشعبة علمي علوم وأصبح دخولها فقط من مسار الهندسة وعلوم الحاسبات أو شعبة علمي رياضة، أيضا مسار الهندسة وعلوم الحاسبات مطابق لشعبة علمي رياضة من حيث الكليات التي يؤهلان لها، حيث صمم المسار لتجهيز الطالب للالتحاق بالكليات الهندسية وكليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعية والتخصصات التكنولوجية الحديثة والمتطورة، فضلا عن الكليات الفنية والأدبية وكليات الإدارة والأعمال.
مسارات البكالوريا
وأشار إلى أن الفروق تظهر بشكل أوضح بين مساري الأعمال والفنون والآداب وشعبة الأدبي، حيث أصبحت تخصصات علم النفس والجغرافيا وكذلك كليات الألسن واللغات «بشرط دراسة لغة أجنبية ثانية» مفتوحة فقط لمسار الآداب والفنون، فيما أصبحت كليات التجارة والأعمال متاحة لمسار الأعمال ومسارات الطب والهندسة، كليات الحقوق والإعلام ومعظم تخصصات الآداب والتربية وكليات الفنون والتربية الفنية والموسيقية وغيرها من التخصصات العامة بكافة أنواعها مفتوحة للكل.
وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم، تتجه الدولة لتطبيق نظام البكالوريا كمسار اختياري لتوفير بديل أكثر مرونة للطلاب، وليس لإلغاء نظام الثانوية العامة، بل لتحقيق التنوع في النظم التعليمية ومواكبة النماذج الدولية.
ويقوم نظام البكالوريا على منح الطالب فرص متعددة لإعادة الامتحان وتحقيق مجموع يؤهله للكلية التي يرغب بها، ويخفف من الضغط النفسي لنظام لفرصة الواحدة في الثانوية العامة، كما يُركز على المهارات والتخصص المبكر بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل الحديثة.
ويركز نظام البكالوريا كذلك على تنمية المهارات بدلا من الحفظ والتلقين، كما يمكن الطالب من إعادة المحاولة أكثر من مرة لاختيار نوع التعليم الذى يريده.
