فى رأس الحكمة
الحكومة تنفي مزاعم «الحبتور» بشأن تدخل رئيس الوزراء لرفع سعر الأراضي

نفى المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، ما ذكره رجل الاعمال الإماراتي خلف الحبتور في إحدى وسائل الإعلام، بشأن تدخل رئيس مجلس الوزراء لزيادة سعر قطعة أرض كان ينوي شراءها في الساحل الشمالي، من 10 ملايين دولار إلى 30 مليون دولار.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أنه تم الاستعلام من الجهات الحكومية صاحبة الولاية على أراضي الساحل الشمالي، التي أكدت جميعها أنها لم تتلق أي طلب للحصول على أراض من المستثمر خلف الحبتور ، وبالتالي، هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، ومختلَقة، وحتى لو كان رجل الأعمال ينوي الحصول على أراض من مواطنين عاديين، فلماذا يتدخل رئيس الوزراء لتحديد سعر أو خلافه.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن قواعد الحصول على أراض للاستثمار في الساحل الشمالي أو غيره، محددة وواضحة، في جهات الولاية المختلفة، ولا تخضع لتدخلات من المسئولين، مشيرا إلى أن مصر ترحب بالأشقاء الإماراتيين "مستثمرين وغير مستثمرين"، قائلا: لدينا مستثمرون إماراتيون، استثمروا بمليارات الدولارات وحققوا نجاحات وأرباحا غير مسبوقة في مشروعاتهم، وهو ما يشهدون به أنفسهم في كل حواراتهم الإعلامية.
وكان رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور قد تحدث عن سر تراجعه عن الاستثمار في مصر وخاصة منطقة رأس الحكمة السياحية، مؤكدا أن الحكومة رفعت سعر الأرض عليه بقرار من رئيس الحكومة نفسة..
وزعم الحبتور خلال مقابلة على قناة CNN الاقتصادية إنه كان ينوي شراء قطعة أراض صغيرة على البحر بمصر بالاتفاق مع ممثل الحكومة، لكن بعدها تدخل رئيس الوزراء بنفسه ورفع سعرها إلى أكثر من الضعف.
وأشار إلى أن سعر الأرض كان حولي 10 أو 12 مليون دولار رغم صغر حجمها، وتم رفع سعرها إلى 28 أو 30 مليون فتراجع عن الشراء.
فندق ريجال هايتس
يذكر أنه فى مارس 2024، تفاوض خلف الحبتور لشراء فندق ريجال هايتس العلمين، وكتب في تغريدة على منصة إكس: هنا أجدد رغبتي بالاستثمار في فندق ريجال هايتس الذي تم عرضه علينا في منطقة العلمين السياحية.
حيث كنا دخلنا في مفاوضات لشرائه، ولكن صدمنا بالأسعار الخيالية المطلوبة للبيع والتي تتخطى الواقع.
وقال الحبتور وقتها : عرضنا للاستثمار في هذا الفندق كان وفقاً للسعر المتوسط للغرف الفندقية في العالم، وهو النظام المعتمد عالمياً في أهم المدن السياحية مثل نيويورك وباريس ولندن وبرلين ودبي. وفى محاولة وصفها كثيرون بأنها لابتزاز الحكومة المصرية تابع رجل الأعمال الإماراتى قائلا: إن نجحنا في الدخول كمستثمرين في هذا الفندق، نكون بإذن الله كبوابة لدخول المستثمرين من كافة أنحاء العالم.
وبعدها، كان رجل الأعمال خلف الحبتور قد أعلن عن إطلاق قناة تلفزيونية ومدينة استديوهات في لبنان، لخلق 300 فرصة عمل للشباب، وتسهم في بعث طاقة إيجابية علي حد وصفه. وقبل عدة أشهر سبق للحبتور مخاطبة الدولة اللبنانية من صفحته على منصة "إكس" بعدة منشورات انتقد فيها الحكومة والبنوك اللبنانية، مهددا باتخاذ إجراءات قانونية ضدها.
أيضا الإعلان الرسمي عن المشروع جاء من خلال منشور لرجل الأعمال الإماراتي على صفحته الرسمية علي "إكس"، قال فيه أنه تواصل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وقتها نجيب ميقاتي، الذى وعد بتقديم الدعم والتسهيلات لإتمام المشروع الاستثماري على أكمل وجه. وأعلن رجل الأعمال الإماراتي في بيانه، أنه اختار لبنان دوناً عن غيره من الدول مقراً للقناة التلفزيونية الجديدة، بهدف خلق فرص عمل للشعب اللبناني وتشغيل الشباب والشابات، والمساهمة في تعزيز الظروف الاقتصادية والاجتماعية في لبنان.