الأولى و الأخيرة

تضامنوا مع الجيش الاسرائيلى

أصل عائلة الزيادنة التى استضافت جانتس وجنود الاحتلال على مائدة الإفطار

موقع الصفحة الأولى

فجرت عائلة الزيادنة حالة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديو، لـ بينى جانتس، وزير الحرب الإسرائيلي، وعضو الكنيست إيلون شوستر، والمتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي وعدد من ضباط وجنود الاحتلال، وهم يشاركون العائلة العربية في صحراء النقب وليمة الإفطار، في الوقت الذي يعاني فيه أهالي غزة من مجاعة بسبب منع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وعبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من مشهد استضافة عائلة الزيادنة التي يوجد اثنان من أبنائها في الأسر لدى حركة حماس في غزة، لإفطار رمضاني مع جنود الاحتلال، حيث ظهر كبير عائلة الزيادنة وهو يقوم على خدمة وزير الحرب الإسرائيلي بينى جانتس وجنود الاحتلال.


عائلة الزيادنة


وعائلة الزيادنة، منهم "على الزيادنة" الذى تواجد في مجلس الأمن قبل عدة أسابيع لدعم جهود الاحتلال الإسرائيلي في استمرار الحرب على غزة، حيث اعترض على الزيادنة على مندوب فلسطين في مجلس الامن وسأله: ما هو ذنب عائلته، فى أن يتم اعتقال 4 أشخاص منها على يد عناصر حركة حماس رغم أنهم مسلمين وكانوا يعملون داخل كيبوتس حوليت في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضى.
وكان حمزة الزيادنة البالغ من العمر 53 عامًا، يعمل في حظيرة أبقار في كيبوتس "حوليت" بغلاف قطاع غزة، حيث كان يعاونه ابنه حمزة البالغ من العمر 22 عامًا، وبلال البالغ من العمر 19 عامًا، بالإضافة إلى عائشة التي تبلغ 17 عامًا، وتم أسرهم  على يد عناصر حركة حماس.
وفيما بعد أطلقت حماس قد سراح اثنين منهم في أول أيام الهدنة، واحتفظت بالاثنين الآخرين ضمن قوائم المجندين بالجيش بالجيش الاسرائيلى.
وأثار حضور على الزيادنة في مجلس الامن لدعم الاحتلال في استمرار الحرب على غزة وقتل المدنيين والتدمير والتهجير حالة من الاستياء، دعت مندوب فلسطين وقتها إلى أن يوجه له الحديث قائلا: "لا تدع الاحتلال يستغلك، غادر يا على بسرعه"، إلا أن على لم يستجب لطلب المندوب الفلسطينى.


أصل عائلة الزيادنة

وبحسب المصادر التاريخية، فإن عائلة الزيادنة التى تقيم فى صحراء النقب، هم من أعقاب الظاهر العمر الزيداني الزعيم العربي الذي أنجبته بلاد الشام والذي حكم جبال القدس والساحل الفلسطيني واللبناني في الفترة العثمانية والذي أسس إمارة في شمال الأردن امتدت إلى عجلون والبلقاء، وكان مركزها بلدة "تبنة"، وبنى فيها قلعة تبنة والمسجد الزيداني في لواء الكورة الذي ما زال قائما حتى الآن. 
وبني زيدان قدموا من عرب الطائف لقحط بلادهم الحجازية في أول القرن الثاني عشر للهجرة، وكانوا ثلاثة أخوة: زيدان وصالح وطلحة، فنزلوا بمواشيهم في عرابة. 
ويرى بعض المؤرخين في نسب عائلة الزيادنة قولين، الأول: إنهم منسوبون إلى زيدان جد ظاهر ووالد عمر، وإنه كان من قبائل عرب الطائف في الحجاز، أمحلت بلاده سنة 1690، وجاء عرابة البطوف بأخويه صالح وطلحة وهي من مقاطعة الشاغور. 

والقول الثاني: إنهم منسوبون إلى بني زيدان عشيرة كبيرة كانت من سوائل الأردن وبحيرة طبرية، فقوى أمرها وعظمـت شوكتها حتـى استولـت على تلك الأنحاء وتتفق الرواية الثانية مع رواية دائرة المعارف العربية.
وبالتالى فإن معظم الروايات تتفق على أن أصل الزيادنة وموطنهم الأصلي هو الحجاز، وأنهم لأسباب عديدة ربما أهمها أن بلادهم أمحلت اضطروا للهجرة والترحال حتى استقروا في طبرية أو عرابة البطوف، ومن الممكن أنهم نزحوا من الحجاز إلى منطقة طبرية مباشرة أو إلى معرة النعمان ثم إلى طبرية.

تم نسخ الرابط