يستخدمون أسلحة متطورة و سيارات دفع رباعي
"جنود الرب"من مناهضة حزب الله فى لبنان الى حماية الكنائس فى سوريا

كان ظهورهم الأول فى حى الأشرفية بلبنان عام ٢٠١٩ بغرض الحفاظ على القيم والأخلاق ومناهضة " المثلية الجنسية " ثم تطور الأمر خلال الفراغ الأمنى لكى يضيفون دورا على دورهم من خلال تأمين المصارف من السرقات حتى وصلوا إلى تكوين ميليشيه متكامله لديها العتاد والسلاح للدفاع عن وجودها ووجود المسيحيين من أى بطش يمكن أن يصلهم من أى جهه من الجهات .
ودخلت عناصر – جنود الرب- كما تطلق على نفسها Soldiers of Jesus تحت قيادة جوزيف منصور الملقب بال- Boss - فى مواجهات مباشرة وغير مباشرة مع حزب الله حتى انهم تمكنوا من الإختراق السيبرانى لشاشات مطار بيروت العام الماضى وعرضوا عليها بيان نسبوا فيه ملكية المطار للحريرى وتبرأوا من تبعيته لإيران أو حزب الله .
ظهروا بعد تفجيرات كنيسة مار إلياس يرتدون الزى الأسود إنتقلت الفكرة من لبنان إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد والإنفلات الأمنى الذى سمح بظهور الحركات الإرهابية فى الشارع وتنفيذها لعمليات نوعية ضد الأقليات الأيزيديه والمسيحيه وشكلت تفجيرات كنيسة مار الياس بدمشق مؤخرا بمعرفة تنظيم أنصار السنه دافعا قويا لظهورهم الأول خلال مسيرات يحملون فيها الصلبان المعدنيه و الأعلام السوداء وهم يرددون تراتيل و صلوات (خاصه بهم ) ثم ظهروا مرة آخرى بعد حادث إطلاق الرصاص على احد المارة بجوار كنيسة مار تقلا فى حى اللاذقيه بسيارات دفع رباعى وهم يرتدون الزى الأسود ويحملون اسلحه دفاعية للردع مثل العصى المعدنية و أجهزة الصدمات الكهربائية.
ينحصر دورهم فى تأمين الكنائس خلال القداسات
لا يعلم أحد بعد هوية قيادات الجماعة ولكنهم من الشرائح الشبابيه التى تخضع لتدريبات لياقة بدنية وفقا لما يتضح فى مقاطعهم على مواقع التواصل الإجتماعى و ينحصر دورهم فى تأمين الكنائس خلال القداسات والصلوات لضمان عدم حدوث إعتداءات أو تفجيرات إرهابية جديدة من قبل التنظيمات المتطرفة فى سوريا لاسيما مع عدم ثقتهم فى نظام الشرع برمته وحكومته .
مخاوف من الإنفصال مثل جنوب السودان ولكن تبقى المخاوف من جماعة "جنود الرب" من تحولها إلى جيش طائفى يسعى للإنفصال بحسب مساعى إسرائيل فى التقسيم العرقى والطائفى على طريقة العقيد جون قارنق فى جنوب السودان الذى كان نائبا للرئيس السابق عمر البشير ثم اتخذ قرار الإتفصال بالجنوب وتحولت بعدها إلى دوله بحكم ذاتى.








