بعد رفض "يوحنا العاشر" قبول العزاء من "الشرع"
مظاهرات "مسيحيين سوريا" بالصلبان والدراجات النارية للتنديد بحادث مار إلياس
لم تهز تفجيرات كنيسة -مار إلياس- بدمشق قلوب العالم العربى وحده بل كل من لازال يحتفظ بمعانى الإنسانيه و لم يتلوث بالطائفية التى أحرقت قلوب الأبرياء من أسر الشهداء ممن سالت دمائهم وتناثرت أشلائهم وهم يعبدون الله عز وجل ويتضرعون اليه ليحفظ بلادهم وينجيها من المهالك ولكن أيادى الشر كانت متعجله لكتابة نهاية مآساويه شاهدة على التخلف والكراهية ل٢٢ شهيد و٥٩ جريح .
تهديدات بتنفيذ التفجيرات قبل الحادث وسبق الحادث الإرهابى بساعات تهديدات وجدت مدونه على جدران كنيسة حماة من جهه مجهولة تحمل عبارات " سيجيئكم الدور يا مسيحيين" وذلك بحسب شهود عيان- ورصدت الكاميرات المحيطة بصحن كنيسة مار الياس بعض الصور والمقاطع لتحركات الإرهابي منفذ الجريمة خلال إستعداده للتنفيذ وإختراق الكردون الأمنى والتسلل للداخل ولكن تم إعتراضه من قبل احد المصلين ويدعى المهندس جرجس جميل البشارة ولكن الجانى سارع بفك حزامه الناسف ليغطى ضباب الدخان الممزوج بالدماء الكنيسة بالكامل ويودى بحياة الأبرياء.
البطريرك يوحنا العاشر للشرع :تعزيتكم لنا عبر الهاتف لا تكفى
لم تكن تعازى الرئيس السورى أحمد الشرع كافية لإطفاء نيران الحزن ونزع فتيل الأزمة الذى إنفجر فى وجه نظامه وهو المحسوب على تيار الجهاد وخرج البطريرك يوحنا العاشر – بطريرك انطاكية والمشرق للروم الأرثوذكس فى خطاب نارى جاء نصه " لقد طويت كلمتى التى كنت كتبتها امام ما رأينا من جثامين الشهداء وجعلتى اتحدث إرتجالا ،حيث اعلننا من مجمعنا المقدس يوم الإستشهاد الموافق الأحد بعد العنصره احد جميع القديسين الإنطاكيين واتوجه بالعزاء لكل اهالى الشهداء والمصابين لان الذى تم ليس حادث فردى ولا اعتداء على شخص او عائله لكنه اعتداء على كل سورى وان عشنا فاللرب نعيش وان متنا فاللرب نموت.
وأضاف أن ما تم هو مجزرة وإستهداف لكل سورى واقول للسيد الرئيس ان الجريمة النكراء التى تمت هى الأولى فى سوريا منذ ١٨٦٠ ولا نقبل ان تحدث فى عهدكم وقد تواصل معنا العديد من البطاركة ورؤساء الحكومات والسياسيين حول العالم ونحن مكون اساسى فى هذا البلد وباقون وسبق تم خطف راهبات معلولا ومطرانى حلب ولازلنا باقين و مكالمتكم مع الوكيل البطريركى لتنقلوا لنا عزائكم لا تكفى والجريمة التى تمت أكبر منها .
حشود بالصلبان و الدراجات النارية فى الشوارع
وعبرت حشود من السوريين عن غضبها من حكومة الشرع ورفضها للجريمة الإرهابية خلال مسيرات بالدراجات النارية و الصلبان فى الشوارع تهتف – بالروح بالدم نفديك يا صليب- فى حى النصارى وإنتشرت مقاطع مصورة لخروج مظاهرات آخرى فى بعض بلدان سوريا للتنديد بالحادث وحمل آخرين صور للبطريرك يوحنا العاشر بعد كلمته القوية التى رفض فيها ضمنيا قبول عزاء احمد الشرع تلفونيا .
