المحافظ متمسك بالقرار الوزاري
لجنة برلمانية لحل أزمة توزيع تلاميذ المدارس التجريبية في الجيزة

فى خطوة جديدة لحل أزمة توزيع تلاميذ المدارس التجريبية في الجيزة، قررت لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس النواب تشكيل لجنة مصغرة برئاسة النائبة منى عبد العاطي وكيلة اللجنة، لحل أزمة توزيع تلاميذ رياض الأطفال.
وكانت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة قامت بتوزيع بعض الأطفال المتقدمين للمدارس التجريبية، ويبلغ عمرهم خمس سنوات فأعلى، على إدارات الصف والعياط وأطفيح التعليمية، دون مراعاة أماكن سكنهم وتسكينهم في مدارس تبعد عن محل إقامتهم بعشرات الكيلومترات.
وأكدت مصادر في مديرية التعليم بالجيزة عن أن المشكلة تخص اكثر من 8 آلاف تلميذ، وهو عدد يحتاج إلى مدارس كاملة وليس فصولا فقط، كما أن تسكين التلاميذ في المدارس التجريبية والمتميزة، وصل إلى 49 طالبا في الفصل، بعد إعلان نتيجة المرحلة الخامسة للتنسيق، وهو الحد الأقصى للكثافات الطلابية التي وجه بها محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم.
وقالت المصادر إن سبب الأزمة، يعود إلى الإقبال الكبير من أولياء الأمور على المدارس التجريبية بسبب زيادة مصروفات المدارس الخاصة، إضافة إلى زيادة عدد المواليد الذي بلغوا سن التقدم لهذه المرحلة هذا العام.
وشهدت إدارات الصف وأطفيح والعياط التعليمية، الشهر الماضي، مشادات بين أولياء أمور لرفضهم توقيع إقرار بعدم تحويل أبنائهم من هذه المدارس لمدة 5 سنوات، إذ فوجئ أولياء أمور بأن الإدارات الثلاث تفرض عليهم توقيع إقرار بألا يحق لهم التحويل طوال مرحلة رياض الأطفال والصفوف الابتدائية الأولى، مع إلزامهم بالحضور يوميًا إلى المدرسة وإلا يعد تغيبهم موافقة على تحويلهم لمدرسة حكومية غير تجريبية.
مشكلة المدارس التجريبية
وناقشت لجنة التعليم في مجلس النواب، ناقشت طلبي الإحاطة المقدمين من عضو مجلس النواب طارق الطويل، والنائبة أميرة العادلي، بشأن تسكين طلاب المرحلة الأولى من رياض الأطفال فى محافظة الجيزة في مدارس بالصف والعياط وأطفيح، تبعد عن محل الإقامة بعشرات الكيلومترات.
وطالبت لجنة التعليم والبحث العلمي بتوجيه مديرية التعليم بالجيزة بالبحث عن بدائل وتسكين الطلاب في مدارس أقرب لمحل إقامتهم، وإيجاد بدائل بما لا يمس الحد الأقصى للكثافة التي تتمسك بها وزارة التربية والتعليم، لتحسين الخدمات التعليمية في المدارس التجريبية.
وكان أعضاء مجلس النواب عن محافظة الجيزة التقوا المحافظ عادل النجار في نهاية مايو الماضي لحل الأزمة، دون جدوي، حيث تمسك المحافظ بقراراته في توزيع الطلاب، التزامًا بقرار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف بحد أقصى 50 طالبًا في الفصل الواحد.
فيما نظم عدد من أولياء الأمور المتضررين وقفة احتجاجية أمام مديرية التعليم بالجيزة، للمطالبة بإيجاد حلول لتسكين أبنائهم في مدارس قريبة من محل السكن، مطالبين بفتح فصول ملحقة بالمدارس الحكومية القريبة من المربع السكني أو زيادة الكثافة الطلابية، وإعادتها كما كانت العام الدراسي الماضي بواقع 60 تلميذا في الفصل.