سليمان وميدو وجهًا لوجه
من يدير الزمالك ؟ ..الكواليس الكاملة لحرب الإدارة والتخطيط

من يدير نادي الزمالك ؟ سؤال الساعة حاليا في ميت عقبة بسبب الانقسامات الكبيرة التي شهدتها القلعة البيضاء بعد مرور أسبوعين كاملين على نهاية الموسم بالنسبة إلى الزمالك دون اتخاذ أية قرارات تخص ملف كرة القدم في الزمالك .
وبات نادي الزمالك حاليا يعيش حالة انقسام كبرى فرضت نفسها في 3 ملفات تخص فريق الكرة بصورة تنذر بغياب الاستقرار عن النادي في الفترة المقبلة .
وينقسم الزمالك حاليا إلى حزبين .. حزب مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب والذي يضم أعضاء يرفضون تماما فكرة تجاهل المجلس في إدارة الكرة وتحديدا أحمد سليمان وحسين السيد عضوي المجلس اللذين توليا قبل فترة الإشراف على الكرة ، وحزب لجنة التخطيط برئاسة حسين لبيب وعضوية حازم إمام وعمرو الجنايني وأحمد حسام ميدو والتي ترغب في رفض أي تدخلات في أعمال اللجنة.
وبدأت الحرب تظهر بين الفرقاء في الزمالك بشكل لافت في ملف الصفقات الجديدة حيث نجح أحمد حسام ميدو عضو لجنة التخطيط في الوصول لاتفاق مع الثنائي طارق حامد نجم ضمك السعودي السابق ومحمد أبوجبل حارس البنك الأهلي على العودة من جديد إلى الزمالك.
في المقابل رفض حزب المجلس يقوده أحمد سليمان عودة طارق حامد ومحمد أبوجبل بداعي أن كلاهما رفض في وقت سابق تجديد عقده مع الزمالك إلى جانب اختيار العروض المالية الأكبر وأيضا تقدم سن الثنائي حيث يبلغ طارق حامد 36 عاما ومحمد ابوجبل 35 عاما .
ملف المستبعدين حرب كبرى في الزمالك
صدام كبير يدور هذه الأيام داخل نادي الزمالك خلال الأيام الأخيرة حول ملف أخر وهو ملف المستبعدين حيث يتمسك ميدو ببقاء لاعبين تم التعاقد معهم بمعرفة لجنة التخطيط وتحديدا صلاح مصدق وأحمد الجفالي الثنائي المغربي التونسي فيما يؤيد أحمد سليمان رحيل الثنائي سواء صلاح مصدق لغيابه في ولاية أيمن الرمادي أو أحمد الجفالي لعدم تقديمه أي بصمة حقيقية في صفوف الزمالك واصابته منذ التعاقد معه في الميركاتو الشتوي الأخير .
صلاحيات جون إدوارد صدام ثالث في الزمالك
يدور صراعا ثالثا في الزمالك حول صلاحيات جون إدوارد المدير الرياضي المنتظر حيث يرغب حزب الإدارة بقيادة أحمد سليمان بأمر هام وهو عدم أحقية جون إدوارد في إبرام أية صفقات دون الرجوع إلى المجلس وليس إطلاق يده في ملف الكرة تماما بينما تسعى لجنة التخطيط لأن يكون جون إدوارد هو المسؤول الأول والأخير عن هذا الملف وأن يقتصر التفاوض بينه وبين الإدارة على لجنة التخطيط فقط.