بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير
مفاوضات بين «فلاي دبي» الإماراتية والحكومة للحصول على امتياز تشغيل مطار سفنكس
دخلت شركة فلاي دبي الإماراتية في مفاوضات مع الحكومة للحصول على حقوق امتياز تشغيل مطار سفنكس غرب القاهرة بداية من يوليو 2025، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير المجاور للمطار.
وتم انشاء مطار سفنكس عام 2016، وبدأ تشغيله الفعلي قبل حوالي سنتين، عبر شركات الطيران منخفض التكلفة، والتي تعتمد على الرحلات من وإلى أوروبا وبعض المدن في دول الخليج، وتكمن أهمية مطار سفنكس في اعتماد خطة تطوير منطقة آثار الجيزة وفي القلب منها الأهرامات والمتحف المصري الكبير، وتحويلها إلى منطقة جذب سياحي كبيرة بالتزامن مع افتتاح المتحف المرتقب في 3 يوليو المقبل بحضور عدد كبير من الضيوف من ملوك ورؤساء دول العالم.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أعلن نية الحكومة إسناد ملف تشغيل وإدارة المطارات في البلاد إلى القطاع الخاص، ومن بينها مطار سفنكس، وقال: "متفقون على ضرورة أن يتم تشغيل وإدارة المطارات عن طريق القطاع الخاص، ونحن نعمل على ذلك حاليا".
مطارات مصر
ويوجد في مصر 15 مطارا دوليا ومطارين محليين تحت إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية الحكومية.
وفلاي دبي Flydubai التي تسعى للحصول على امتياز تشغيل مطار سفنكس، شركة طيران اقتصادية تأسست عام 2008 ومملوكة لحكومة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على تقديم أسعار تنافسية وتجربة سفر مريحة للركاب، ويقع مقرها الرئيسي في مبنى المسافرين رقم 2 في مطار دبي الدولي، وتشغل رحلات جوية إلى أكثر من 100 وجهة حول العالم، أبرزها أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
وتشغل شركة فلاي دبي أسطولا مكونًا من 88 طائرة أغلبها من طراز بوينج 737، وتقدم أسعارا تنافسية وميزة السفر الجماعي لعملائها، ونجح حتى الآن في نقل أكثر من 70 مليون مسافر منذ تأسيسها.
وتأتي الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير، بالتزامن مع عملية تطوير شاملة تشهدها المنطقة المحيطة وأهرامات الجيزة، مع إنشاء مجموعة من الفنادق الجديدة لاستقبال أعداد كبيرة من السائحين، الذين يتوقع توافدهم على مصر لزيارة أحد أكبر متاحف العالم، والذي بدأت مصر في انشائه منذ عام 2006.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه وزارة السياحة والآثار إغلاق أبواب المتحف المصري الكبير ومنع الزيارات خلال أسبوع، تمهيدا لافتتاح المتحف في 3 يوليو المقبل، في حدث يعتبر الأضخم عالميا، مع تنظيم خلال احتفالية تستمر أيام عدة.
وقال الدكتور أحمد غنيم، رئيس المتحف المصري الكبير، إن افتتاح المتحف سيعتمد على إبراز الأماكن المصرية المختلفة، على أن يتم التركيز على قناع الملك توت عنخ أمون ومقتنياته النادرة، والمنتظر أن تكون على نسق احتفالية موكب المومياوات الملكية، مع بعض الاختلافات في السيناريو وطريق العرض وحجم الفاعلية، والتي ستكون الأضخم لتتناسب مع ضخامة المتحف.
