تربيطات الزمالك وراء الصيت
أيمن الشريعي "فلتة عصره فى الادارة والصفقات" والنتيجة فنكوش بتوقيع الدكتور أيوب

في عالم الفنكوش الكروى تظهر المقولة الكبرى ( اسمع كلامك أصدقك .. أشوف أمورك استعجب ) حيث يتفنن أبطال الظاهرة في تقديم الوعود البراقة والحديث الجميل والكلمات الرنانة في بث سياسات يبدو معها صاحبها " عبقرية إدارية أو فنية " .
وفي عالم الفنكوش الكروى ظهرت حالة خاصة جدا بطلها أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي الذي تم تقديمه في أخر عامين على كونه " فلتة عصره " في عالم الإدارة بسبب صفقاته المدوية مع الزمالك.
ومن يتابع أيمن الشريعي رئيس إنبي جيدا يجد أن كلمة السر في مكاسب إنبي المالية في تسويق لاعبيه التي تمت في لاعبين فقط كان لخطأ إداري في الأساس لنادي الزمالك وإدارته برئاسة حسين لبيب حينما وافق على شروط صفقة استعارة زياد كمال لموسمين ونصف الموسم مقابل 30 مليون جنيه ثم استعارة محمد حمدي نظير أكثر من 3 ملايين جنيه لموسم واحد ثم تراجع عنهما الزمالك .
وقدم أيمن الشريعي رئيس إنبي نفسه للرأي العام بوصفه رؤية وخطط إدارية فذة تردد معها قبل أشهر أنه يسعى بقوة للترشح لرئاسة رابطة الأندية المحترفة في حال رحيل أحمد دياب ولكن رفضت الأندية المغامرة باستقدام رئيس إنبي بسبب موقفه الرافض للنظام الجديد الذي أقيم به سباق الدوري الممتاز في الموسم الجاري.
الأهلي والأندية تقاطع ميركاتو إنبي الشريعي
تسببت شروط أيمن الشريعي في عقود بيع لاعبيه مثل وضع نسب مشاركة ونسب مالية مقابل البطولات ونسب مالية عند إعادة البيع في عزوف الأندية عن ضم لاعبين من إنبي يتصدرهم الأهلي الذي ابتعد تماما عن التعامل مع إنبي في السنوات الأخيرة وعدة أندية أخرى وفشلت محاولات إنبي تسويق لاعبين لديه بأكثر من 100 مليون جنيه بسبب المغالاة المالية مثل أحمد أمين أوفا وبودي سمير وكالوشا ويوسف لبيب ورفيق كابو ممن تلقوا عروض في أندية أخرى.
إنبي بدون استقرار فني مع الشريعي
من يتابع إنبي مع أيمن الشريعي يجد أنه من أكثر الأندية التي لجأت إلى سياسة تغيير المدربين ولا يوجد مدرب يستمر طويلا معه ولعل أبرز من قادوا إنبي في ولاية أيمن الشريعي خلال أخر 3 سنوات كل من حلمي طولان وتامر مصطفى وسيد ياسين ومحمد إسماعيل وحمزة الجمل والموسم الجاري بمفرده قاد إنبي 3 مدربين ليختفي تماما مشهد الاستقرار الفني في النادي البترولي .
إنبي ينجو من الهبوط في ولاية الشريعي
من يتابع نتائج إنبي في الموسم الجاري يجد حالة من الانهيار التام عانى منها النادي البترولي في الدوري المصري حيث فشل في نهاية الدور الأول من التواجد في منطقة التتويج وذهب لمرحلة تفادي الهبوط وظل لفترة طويلة يعاني مع أيمن الشريعي من سكرات الهبوط وكان يتنقل بين المركزين 17، 18 قبل أن تتحسن نتائجه مع حمزة الجمل صاحب الخبرات في إنقاذ الأندية من الهبوط ثم جاء قرار رابطة الأندية المحترفة لينهي الجدل المثار حول هبوط الأندية بإلغاء الهبوط في الدوري المصري الممتاز في الموسم الجاري.