الأخوة الأعداء
محمود الخطيب .. 3 قرارات خطيرة لبيبو وراء سقوط الأهلي في إفريقيا
بات محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي المتهم الأول أمام جماهيره في ضياع أحلام الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا لموسم 2024-2025 على خلفية الخروج من الدور نصف النهائي أمام صن داونز الجنوب إفريقي .
ويتحمل محمود الخطيب رئيس الأهلي نصيب الأسد من المسؤولية بسبب إدارته لفريق الكرة بشكل عام وعدم اتخاذ أية خطوات حقيقية لإيقاف النزيف الذي مر به الأهلي في فترات سابقة.
ويرصد " الصفحة الأولى " 3 قرارات خطيرة لمحمود الخطيب ساهمت في ضياع البطولة الإفريقية الكبرى .
1.. محمود الخطيب وكولر الأخوة الأعداء
أول قرارات محمود الخطيب رئيس الأهلي الخاطئة هي تجديد الثقة بشكل مستمر مع مارسيل كولر رغم أن الأحداث قبل بداية الموسم كانت تعبر عن خلافات كبرى وتراجع مثير.
وجدد محمود الخطيب عقد مارسيل كولر قبل بدء موسم 2024-2025 للموسم الثالث على التوالي رغم الخلافات بينهما على تشكيل الجهاز الفني المعاون ورفض كولر رحيل خالد الجوادي مترجمه ثم رفضه تعيين مديرا للكرة وجرت صفقة رحيل الجوادي مع عدم تعيين مديرا للكرة في بداية الموسم ثم بدأت الأحداث تتصاعد ويجري الأهلي تغييرات في إدارة الكرة ويأتي محمد رمضان ثم محمد شوقي فيما كان مارسيل كولر غاضبا ويتصرف بشكل منفرد بعيدا عن معاونيه ليدفع الأهلي الثمن في نهاية المطاف بخسارة لقب بطل دوري الأبطال.
2.. محمود الخطيب وصفقتي الموسم الضائعة
ثاني قرارات محمود الخطيب رئيس الأهلي الخاطئة التي تسببت في الأزمة الكبرى هي تراجع الخطيب عن صفقات سوبر طلبها مارسيل كولر لدعم صفوف الفريق كان يمكن لها تقديم الإضافة الفنية وحل أزمات الفريق ولو بشكل مؤقت .
وكان مارسيل كولر يرغب في بداية الموسم في ضم محمد علي بن رمضان نجم الوسط المحترف في الدوري المجري وجناح أجنبي وحاول الأهلي ضم بن رمضان ولكنه تراجع عن الصفقة في أخر لحظة كما فشل الأهلي في ضم ديريك كوتيسا جناح نادي سيرفيت السويسري في الميركاتو الشتوي وكان ورقة هجومية يعول عليها المدرب مارسيل كولر في إحداث الفارق الفني في تشكيلة الأهلي .
وتسبب اخفاق الأهلي في ضم محمد علي بن رمضان وديريك كوتيسا في فقدان الأهلي فرصة استقدام صفقات سوبر تصنع الفارق .
3.. محمود الخطيب وأزمة القمة 130
ثالث قرارات محمود الخطيب رئيس الأهلي الخاطئة التي صنعت الموسم الكارثي " دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي " هي الانسحاب من لقاء القمة 130 التي كانت مفترضة مع الزمالك في الدوري وهو القرار الذي صنع ردود أفعال سلبية في الفريق وتم تصدير " نغمة الخوف " للاعبين بسبب المخاوف من اللعب أمام الزمالك بدون تحكيم أجنبي بخلاف تعرض الفريق نفسه لهزة جماهيرية بعد رفض الجماهير لقرار إدارة الأهلي الغريب والغير معتاد مما تسبب في صناعة فجوة خاصة وأن مارسيل كولر أكد أن أية عقوبات تعني ضياع أحلام الأهلي في الحصول على لقب بطل الدوري وهو ما حدث بالفعل وتسبب في وضع الأهلي تحت ضغوط كبيرة في دوري أبطال إفريقيا .
