الغرور والهداف الأخطر
زلزال مالي يهز الركراكي و4 أزمات خطيرة تهدد المغرب في أمم إفريقيا
لم يمر تعثر منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا 2025 مرور الكرام بعد التعادل المثير له مع مالي 1-1 في الجولة الثانية من عمر المجموعة الأولى للدور الأول .
وتحول منتخب المغرب من المرشح الأول إلى المرشح مثير القلق في عيون جماهير أسود الأطلس بعد الأداء المخيب للأمال بخلاف ناقوس الخطر الذي يهدد فرص المغرب الآن في الحصول على اللقب وعودة عقدة فقدان فرص الحصول على كأس أمم إفريقيا على ملعبه.
وبات السؤال الذي يفرض نفسه الأن في المغرب .. ما هي مشكلة منتخب أسود الأطلس؟ وهل تؤثر أزماته في حصد اللقب؟ وغيرها من الأسئلة يجيب عنها " الصفحة الأولى " في رصد 4 أزمات يمر بها منتخب المغرب في الوقت الحالي خلال كأس أمم إفريقيا.
1.. وليد الركراكي ولعبة التدوير المغربية
ارتكب وليد الركراكي مدرب المغرب أول أخطاءه الكبرى في المباراة التي جرت أمام مالي بسياسة التدوير الغريبة في التشكيلة التي يقدم عليها رغم حاجته إلى الفوز لحسم التأهل وظهر ذلك واضحا عندما استبعد أفضل لاعب في إفريقيا 2025 وهو أشرف حكيمي في ثقة زائدة بعد أجواء احتفالية صاحبت المباراة بخلاف البدء بمثلث وسط هجومي غير متفاهم مكون من إبراهيم دياز وصيباري وأيوب الكعبي.
2.. وليد الركراكي وهبوط مستوى المغاربة
يعاني منتخب المغرب منذ بداية البطولة من هبوط لافت في مستوى أكثر من لاعب في صفوف منتخب المغرب مثل ثنائي الوسط عز الدين أوناجي وسفيان أمرابط وكلاهما يمثل رئة وليد الركراكي في التشكيلة دون سبب مقنع بخلاف عدم تقديم سفيان رحيمي مهاجم العين الإمارات المستوى المطلوب من أول مباراة قبل أن يجلس بديلا في المباراة الثانية أمام مالي.
3.. وليد الركراكي و الغرور الكبير في التشكيلة
يعاني وليد الركراكي ومنتخب المغرب من أزمة ثالثة في صفوف أسود الأطلس هي الغرور والثقة الزائدة التي تسيطر على اللاعبين ولم تظهر مرة بل مرتين في مباراة المغرب الأولى أمام جزر القمر وحسمها في الشوط الثاني بصعوبة بهدفين دون رد وظهرت بشكل أكبر في المباراة الثانية أمام مالي وتعادل 1-1 وكاد أن يخسر لولا غياب روح المغامرة لدى لاعبي مالي.
4.. وليد الركراكي والمغرب منتخب اللاعب الواحد
يعاني منتخب المغرب منذ بداية البطولة من أزمة رابعة وهي الرهان على لاعب واحد فقط في صناعة الفارق التهديفي أمام منافسيه وهو إبراهيم دياز صانع ألعاب فريق ريال مدريد الإسباني الذي يعتبر أفضل لاعبي المغرب بشكل كامل في كأس أمم إفريقيا وسجل هدفين في أول مباراتين ولكنه يبقى دائما غير قادرا على صناعة الفارق بمفرده في ترجيح كفة المغرب بطلا لكأس أمم إفريقيا.




