أخرهم فينس زامبيلا مصمم "كال اوف ديوتي"
المرض والحوادث قضت على حياة أشهر مبتكرى الالعاب الاليكترونية فى عام 2025
مبتكري العاب مشهورين كان لهم عظيم الأثر في 2025، حيث أعلنت وسائل إعلام عالمية وفاة فينس زامبيلا أحد أبرز مبتكري العاب الفيديو وأحد المؤسسين لسلسلة الألعاب الشهيرة كال اوف ديوتي وذلك في حادث سير مأساوي بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الامريكية، وقع الحادث لواحد من أشهر مبتكري العاب الفيديو في جبال سان جبريال شمال لوس انجليس عندما انحرفت سيارة فيراري كان يقودها زامبيلا اشهر مبتكري العاب عن الطريق وصدمت حاجزًا خرسانيًا واشتعالها بالكامل، وكان زامبيلا البالغ من العمر 55 عاما وشخص آخر داخل السيارة، وقد توفيا نتيجة الحادث.
وفينس زامبيلا كان من مبتكري العاب الفيديو وكان أمريكيًا بارزًا، عرف عالمياً بكونه أحد مؤسسي ستوديو انفينيتي ورد الذي أطلق سلسلة كول أوف ديوتي، السلسلة من أكثر ألعاب الفيديو مبيعًا في التاريخ، حيث تجاوزت مبيعاتها 500 مليون نسخة عبر العالم منذ إطلاقها في2003، وأعربت شركات اليكترونيك ارتس عن حزنها لفقدان أحد ابرز قادة صناعة الالعاب، هذه الخسارة التي اعتبرها العديد من المطورين واللاعبين حول العالم ضربة قوية لصناعة الألعاب، إذ كان زامبيلا يعتبر شخصية مبدعة ومحورية في تطوير ألعاب الحركة والتصويب الحديثة.
رحيل مبتكري الالعاب
هناك عدد من مطوري الألعاب الذين تركوا إرثاً في هذا المجال قبل رحيلهم في عام 2025 وذلك بخلاف رحيل زامبيلا وهو ما نرصده في السطور التالية:
رِبيكا هاينمان مبرمجة ومطوّرة ألعاب وعضو مؤسس في انتربلاي برودكشن، وتوفيت في عام 2025 بعد مسيرة طويلة أثرّت في صناعة الألعاب، خاصة في بداياتها، وفي رسالتها الأخيرة كتبت: لقد حان الوقت وفقًا لأطبائي، كل العلاجات الإضافية بلا جدوى.
برز اسم هاينمان لأول مرة عندما فازت ببطولة سبيس انفادرز الوطنية عام 1980 وهي في الرابعة عشرة من عمرها، ثم علمت نفسها البرمجة والهندسة العكسية، و حصلت في 2025 على جائزة جيمينج ايكون تقديرًا لدعمها إدماج مجتمع الميم، وإتاحة الوصول، والتنوّع في التقنية، مما ألهم عددًا لا يُحصى من المطورين واللاعبين.
جوليان فاي والد سلسلة ايلدر سكرولز وهو أحد المطورين الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في إبداعات مثل ارينا وداجر فال توفي في 2025 بعد صراع مع المرض ويعد من ابرز المؤثرين في جيمز رادر.
تومونوبو ايتاجاكي مطور العاب ياباني شهير من اشهر اعماله نينجا جايدن وديد او لايف كان رحيله في عام 2025 صدمة لعشاق الالعاب المميزة بالاكشن، وقد حصدت ألعابه ثناءً واسعًا، فصار من كبار مصممي الألعاب، وانتُقد تومونوبو لتصميماته النسائية في ألعابه حيث يفرط في تكبير ثديي شخصياته، وأيضًا لصراحته وقلة تواضعه في المقابلات، ولتصريحاته التي أصدرها حول منافسيه وألعابهم، وانضم تومونوبو إلى شركة تيكمو في عام 1992 ثم ترأس فريق التطوير الخاص بالشركة والمسمى نينجا تيم، بعد 16 عامًا من الخدمة ترك الشركة ورفع دعوى قضائية ضدها لعدم دفع العلاوات المخصصة له، ثم انضم لاحقًا إلى إستوديوهات فالهالا جيم.
الخلاصة أن صناعة ألعاب الفيديو ليست مجرد وسيلة ترفيه؛ بل هي فن وتكنولوجيا تجمع ملايين اللاعبين حول العالم. وإرث المبدعين الذين رحلوا يستمر في كل مستوى نلعبه وكل قصة نعيشها داخل الألعاب.
وفاة فينس زامبيلا تُذكرنا بأهمية تقدير هؤلاء الذين يقفون وراء تجارب لعبنا اليومية، وتُبرز التأثير العميق الذي تركوه في ثقافة الألعاب العالمية.


