اللغز الأكبر في اللجنة الأولمبية
الصفحة الأولى تكشف.. خطايا ياسر إدريس في الرياضة المصرية والمحصلة "صفر"
ياسر إدريس .. اللغز الأكبر في الرياضة مصرية .. شخصية لا تملك التاريخ الرياضي كسباح فذ .. ولم يكن يوما رئيسا لنادي .. ولم يراه أحدا صاحب مشروع رياضي عالمي.. ورغم كل هذه المقومات المفقودة إلا أنه أصبح الحاكم بأمره في الرياضة المصرية والمسؤول الأول الأبرز في إدارة الاتحادات الرياضية.
ويمثل تواجد ياسر إدريس رئيسا للجنة الأولمبية المصرية لغزا كبيرا حول كيفية صعود الرجل لهذا الدور في ظل إفساح الطريق أمامه لأداء مهام الرجل الأول منذ رحيل هشام حطب " مؤسس امبراطورية ياسر إدريس الرياضية " وكان رجله الأول في اللجنة الأولمبية لعدة سنوات.
ويعتبر تواجد ياسر إدريس رئيسا للجنة الأولمبية المصرية 2024-2028 وفقا للدورة الانتخابية الأخيرة لغزا محيرا لصعود شخص لم يكن بطلا بل سباحا ناشئا في الزمالك وتوقف مبكرا وخاض انتخابات نادي الزمالك وكان عضوا به لفترة ثم هبط على اتحاد السباحة ليهيمن على اللعبة.
ياسر إدريس واخفاق كبير في أولمبياد باريس
أول خطايا ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية هو اخفاقه في مهامه خلال العام الماضي عندما تسلم رئاسة اللجنة خلفا لهشام حطب وأطلق تصريحات غير متوقعة قال فيها : مصر ستحقق من 7 إلى 10 ميداليات أولمبية، وهو رقم غير مسبوق بالنسبة لمشاركات مصر في دورات الألعاب الأولمبية.
وعندما أقيمت الدورة الأولمبية باريس 2024 استيقظ الجميع على الواقع المر وهو اخفاق البعثة المصرية في حصد هذا العدد أو حتى 50 % منه وفشلت أيضا في معادلة انجاز 2020 أيضا واكتفت ب 3 ميداليات فقط في أولمبياد وهو ما أثار غضب الرأي العام وتعالت الأصوات تدعو إلى تغيير شامل في منظومة إدارة الرياضة المصرية ولكن نجا ياسر إدريس من المقصلة.
ياسر إدريس واخفاق السباحة المدوي
المثير في الأمر أن ياسر إدريس يدير اللجنة الأولمبية المصرية والرياضة المصرية منتخبا بوصفه رئيسا لاتحاد السباحة في وقت فشل ياسر إدريس في مهامه كرئيس لاتحاد السباحة في تحقيق ميدالية أولمبية ولم يقدم أي تطور في عالم السباحة فلا ظهر سباح عالمي أو ظهرت سباحة عالمية قادرة على منح مصر ميدالية أولمبية ولم تحقق السباحة في أخر 3 دورات أولمبية أية نتائج مميزة.
ياسر إدريس رئيسا ب 9 أصوات
من المفارقات غير المنطقية في حياة ياسر إدريس وملابسات اختياره رئيسا للجنة الأولمبية المصرية هو اختياره رئيسا لاتحاد السباحة برصيد 9 أصوات في الانتخابات مقابل صوت واحد لمنافسه.
ومن الغرائب أن يكون المسؤول الأول الذي يجرى افساح المجال أمامه لأن يكون رئيس اللجنة الأولمبية المصرية تم ختياره فقط من 9 أندية في الجمعية العمومية مقابل اتحادات أخرى جماعية وفردية تفوق في كوتة التصويت لديها عضوية الجمعية العمومية في اتحاد السباحة.
ياسر إدريس وكابوس خطاب فريدة عثمان
عاشت السباحة المصرية مع ياسر إدريس كارثة أخرى تمثلت في غياب فريدة عثمان عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
واتهمت فريدة عثمان اتحاد السباحة بتفسير خطابات الاتحاد الدولي بشكل خاطىء من جانب ياسر إدريس والذي تسبب في استبعادها من المشاركة في الأولمبياد وحرمانها من نيل شرف خوض أخر أولمبياد لها.
والمثير في الأمر أن ياسر إدريس أكد أن الأزمة ليست أزمة اتحاد السباحة بل اختيار اللجنة الأولمبية الدولية التي مالت إلى ضم سباحة أصغر سنا.
ياسر إدريس ودراما رحيل طفل الزهور
من الخطايا التي لن تنسى في إدارة ياسر إدريس للسباحة المصرية ما حدث في بطولة الجمهورية للسباحة التي يشرف عليها الاتحاد وشهدت وفاة بطل نادي الزهور يوسف محمد غرقا في الحمام خلال المنافسات وهي الواقعة التي يجرى التحقيق فيها حاليا.
ورغم أن الواقعة يتحمل مسؤوليتها الاتحاد المصري للسباحة إلا أن ياسر إدريس رفض الاستقالة تماما وتمسك بالاستمرار وسط انتقادات جماهيرية كبرى تلاحقه في الأيام الأخيرة وتضغط لتجميد مجلس إدارته وتعيين لجنة مؤقتة تتولى إدارة الاتحاد.




