بيانان حاسمان
«مستشاري النيابة الإدارية»: مشاركتنا بالإشراف على الانتخابات اتسمت بالنزاهة و«قضايا الدولة»: تجاوزوا الضجيج
أصدر نادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية، برئاسة المستشار عبد الرؤوف موسى، بيانا حول مشاركة الهيئة في الإشراف على المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، وقال في بيانه إن النادي ينطلق في مواقفه من مبادئ العمل الوطني التشاركي وبناء دولة القانون في إطار الجمهورية الجديدة، القائمة على ترسيخ دعائم المؤسسات الوطنية.
ووجه نادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية الشكر والتقدير للمستشاري على جهودهم الكبيرة التي بذلوها خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة، لمجلسي الشيوخ والنواب، مؤكدا أنها اتسمت بالنزاهة والشفافية والحياد الكامل والاحترافية البالغة، التي أشاد بها الجميع، وكشفت عن الالتزام العميق بأحكام الدستور والقانون.
وأكد نادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية، أن ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات من أسباب حول إعادة إجراء الانتخابات بالنظام الفردي في بعض الدوائر، جاءت غير ذات صلة بنزاهة وحيادية إدارة العملية الانتخابية، والتي تعد النواة الأساسية للنظام الديمقراطي السليم.
وشدد نادي مستشاري النيابة الإدارية على الاعتزاز بالدور الوطني الذي يقدمه مستشارو النيابة الإدارية، مشيرا إلى تطلعه إلى الاستمرار في أداء رسالتهم الوطنية الرفيعة بوطنية وإخلاص، ومواصلة تحمل المسؤولية في إعلاء الحق وسيادة القانون.
كما وجّه المستشار الدكتور حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة، رسالة إلى مستشاري الهيئة، بمناسبة انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، مؤكدا اعتزازه بما بذلوه من جهد خلال المرحلة الأولى من الاستحقاق الانتخابي.
انتخابات مجلس النواب
وقال رئيس هيئة قضايا الدولة، في بيان: "مع انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، يسعدني – بصفتي رئيسًا للهيئة وزميل درب – أن أعبّر لكم عن خالص التقدير وعظيم الاعتزاز بما بذلتموه من جهود مضنية خلال إشرافكم على المرحلة الأولى من الاستحقاق الانتخابي".
وأضاف: "لقد سرتم على الدرب بتفانٍ نادر، وتجاوزتم بصبر الأبطال مشقة التنقل، وعناء السفر، وثقل المتابعة، في عمل احتاج إلى جهد الشجعان، وصبر الأوفياء. وتحملتم في سبيله غربة الإقامة وبعد الديار، فكنتم – كما عهدناكم – أهلًا للعطاء، وصنّاعًا للإنجاز".
وواصل المستشار الدكتور حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة: " إنه دربكم، درب الوفاء الذي عرفناه عنكم واعتدناه في كل استحقاق انتخابي، إلى جوار إخوتكم من أعضاء الجهات والهيئات القضائية، تعملون يدًا واحدة وقلبًا واحدًا، ابتغاء رفعة هذا الوطن، وقد أولانا الشعب ثقته، وأسند إلينا – وإلى هيئة النيابة الإدارية – هذه المهمة التاريخية وفقًا لأحكام الدستور، تحت مظلة الهيئة الوطنية للانتخابات التي تضم نخبة من قضاة ومستشاري الهيئات والجهات القضائية كافة".
وتابع: "وإني لأؤكد لكم وقوفي إلى جواركم في هذا المقام الجليل، حاملًا معكم هذه الأمانة الكبيرة، ومؤديًا معكم هذه الرسالة السامية، رافعًا معكم راية الحق، خادمًا معكم لوطننا العزيز، فالثقة التي منحتها الدولة لكم للإشراف على هذا الاستحقاق الوطني هي شرف يتجلّى، وتكليف يسمو؛ ليست تفويضًا ينتهي، ولا أمرًا يقضى، بل أمانة في الرقاب، وحمل يتطلب منا جميعًا أن نكون عند مستوى الثقة والتحدي".
وأوصى المستشار حسين مدكور، أعضاء هيئة قضايا الدولة قائلا: "أوصيكم أن تكونوا حراسًا لـ الدستور والقانون، ورعاة للحياد والنزاهة، وقدوة في الدقة والانضباط، ومثالًا يُحتذى في الشفافية. فعيون الشعب ساهرة، وثقة الدولة عالية، وأنتم – بعون الله – أهل لهذه الثقة وجديرون بهذه المسؤولية، وإني لأطمئنكم بأنني، ومن خلفي قيادات الهيئة، سنكون معكم سندًا وظهيرًا، نؤازركم وندعمكم، ونعمل على تيسير كل الصعوبات وتذليل أي عقبات، فلا تترددوا في التواصل معنا بشأن أي استفسار أو دعم لوجستي أو معونة قانونية.
وأكد على ضرورة تجاوز الضجيج وصغائر ما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالعلاقة بين مؤسسات القضاء في مصر – قيادةً وأعضاءً – علاقة راسخة يسودها الود ونقاء السريرة، وتجمعها مظلة المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية، الذي رسّخ قواعده المستشار عمر مروان، مدير مكتب رئيس الجمهورية آنذاك، ومن بعده المستشار عدنان فنجري، وزير العدل.
وأضاف رئيس هيئة قضايا الدولة: امضوا في طريق العمل ابتغاء وجه الله، ملتزمين بالضوابط الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، مراعين أعلى درجات ضبط النفس، واجعلوا الحلم والرفق منهجًا لكم في التعامل مع المواطنين والمرشحين ومندوبيهم.








