جماهير الزمالك تطلب الاعتذار
أزمة مجلة الأهلي تنفجر في ليلة الصلح بين محمود الخطيب ومرتضى منصور
 
                            عادت الفتنة تضرب بقوة علاقة ناديي الأهلي والزمالك بقوة في ليلة الصلح الكبير بين محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الحالي ومرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق.
وتسببت مجلة النادي الأهلي في إثارة معركة كبرى وجدلا واسعا في الساعات الأخيرة على خلفية " غلاف مجلة الأهلي " الذي نشر صورة من صور خضوع ثلاثي نادي الزمالك في 2024 عبدالواحد السيد مدير الكرة السابق ومصطفى شلبي لاعب البنك الأهلي الحالي ونبيل دونجا لاعب الزمالك السابق خلال القضية الشهيرة لهم في الإمارات.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة إلى منبر جماهيري كبير من جانب عشاق الزمالك اعتراضا على ما دار من مجلة الأهلي.
جماهير الزمالك تطلب التحقيق
طالبت جماهير الزمالك في تغريدات لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وإكس بالتحقيق في واقعة صورة غلاف مجلة الأهلي واعتبرته مثيرا للفتنة ولا يليق بمجلة رياضية في الأساس ولجأ إلى صورة مر عليها عاما كاملا للرد على واقعة إيقاف نبيل دونجا نجم الزمالك في كأس السوبر المصري ومطالبة الزمالك بمشاركة اللاعب في البطولة المقبلة كأس السوبر المصري بداعي عدم وصول قرار رسمي بالإيقاف مما دفع اتحاد الكرة لإصدار بيانا رسميا أكد خلاله غياب نبيل دونجا عن مباريات كأس السوبر المصري.
وطالبت جماهير الزمالك حسين لبيب رئيس النادي بالتحرك القانوني ضد مجلة الأهلي والتوقف عن حالة الاستسلام التي يمر بها نادي الزمالك في قضاياه الأخيرة مع الأهلي منذ واقعة رحيل زيزو من الزمالك إلى الأهلي قبل بداية الموسم الجاري.
موقف محمود الخطيب في الأهلي
طالبت أصوات أخرى محمود الخطيب رئيس الأهلي بضرورة التدخل لوأد الأزمة قبل اشتعالا بشكل أكبر في الساعات المقبلة من خلال الاعتذار عن صورة مجلة النادي الأهلي خاصة مع تولي محمود الخطيب بوصفه رئيس الأهلي رئاسة مجلس إدارة المجلة وتحمله مسؤولية كاملة في إدارة ما يحدث في المجلة .
الصلح بين الخطيب ومرتضى منصور
جاءت واقعة مجلة الأهلي متزامنة مع إعلان رسمي تم الكشف عنه اليوم يتمثل في الصلح التاريخي بين محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي من جهة ومرتضى منصور رئيس نادي الزمالك من جهة ثانية بعد إكمال كافة إجراءات التنازل عن القضايا بين الطرفين وذلك بعد أسابيع من إعلان مرتضى منصور نهاية خصومته مع الخطيب .
 
    
 
 




