الأولى و الأخيرة

المبادرات الرئاسية تغير وجه الصحة فى مصر

إنجاز مصري جديد في مواجهة سرطان الثدي بشهادة «الصحة العالمية» 💪

موقع الصفحة الأولى

حصلت مصر على الريادة في مكافحة سرطان الثدي للسيدات، بشهادة جديدة من منظمة الصحة العالمية، وهكذا وضعت مصر نفسها فى موقع الصدارة مرة أخرى بعد حصلوها على شهادة خلوها من فيروس C، بحسب بيان المنظمة الأممية نفسها. 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فإن النموذج المصرى فى التعامل مع السرطان وبالذات سرطان الثدى واحد من النماذج الذي ينبغى أن يحتذى به وطالبت الدول بالاقتداء بالنموذج المصرى، وهو ما يؤكد أن قطاع الصحة أصبح على رأس اهتمامات الدولة، خاصة في ظل المبادرات الرئاسية التى تضع صحة المصريين علي قمة أولوياتها.

سرطان الثدي 

بدأت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، فيما كانت معدلات تشخيص أورام الثدى الثالثة والرابعة تزيد عن 60%، ومع استمرار العمل تغيرت المعدلات وأصبح تشخيص الأورام فى المراحل الاولى بنسبة 29%، لأن أورام الثدى من الأورام التى تحقق الشفاء بنسبة 100% عند تشخيصها مبكرا. 

وبحسب بيانات وزارة الصحة، كانت نسبة تردد النساء خلال هذه المبادرة على وحدات الرعاية الأساسية فى السنة الأولى للكشف عن سرطان الثدى لا تزيد عن مليون زيارة، حاليا وبعد 5 سنوات من عمر المبادرة أصبحت نسب التردد على وحدات الرعاية الأساسية تصل إلى 5 ملايين زيارة، وأصبح هناك وعى بنسبة من 20 إلى 30% ارتفاع فى وعى السيدة للكشف عن سرطان الثدي.

وتشير الاحصائيات الرسمية الي أن 21 مليون سيدة استفادت من مبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن سرطان الثدي وصحة المرأة، ومن 21 مليون سيدة تم تشخيص وتأكيد 26 ألف سيدة مصابة بسرطان الثدي يعنى أقل 0.1% وهي النسبة التى تقل عن المعدلات العالمية في نسب الإصابة.

المستوى الذهبي

نسب الإصابة والعلاج التى تتابعها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ومنظمة الصحة العالمية،  دعت المنظمتين الدوليتين الى الإشادة بالتجربة المصرية، والتأكيد علي أن مصر متميزة فى الصحة وتقديم العلاج، كما تميزت فى القضاء على فيروس C تميزت أيضا فى التعامل مع سرطان الثدى، في إشارة واضحة إلى أن المبادرات الرئاسية غيرت وجه الصحة فى مصر.

أصبحت مصر أول بلد يحصل على تحقُّق منظمة الصحة العالمية من بلوغه مسار القضاء على التهاب الكبد الوبائي C . 

وكان نص الخطاب الموجه من منظمة الصحة العالمية للحكومة المصرية " تتقدَّم منظمة الصحة العالمية بالتهنئة إلى مصر على تقدمها غير المسبوق نحو القضاء على التهاب الكبد الوبائي C لتصبح أول بلد يبلغ «المستوى الذهبي» على مسار القضاء على الفيروس وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية. 

ويعني بلوغ المستوى الذهبي أن مصر قد أوفت بالمتطلبات البرمجية التي تؤدي الى خفض العدوي والوفيات الناجمة عن المرض بما يؤهلهل للقضاء علي الوباء نهائيا".

مسيرة مذهلة

وفي هذا السياق، قال الدكتور تيدروس أدحانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «إن المَسيرة التي قطعتها مصر، من بلد يملك أحد أعلى معدلات العدوى بالتهاب الكبد C في العالم إلى بلد حقَّق مسار القضاء على المرض في أقل من 10 سنوات، هي مسيرة مذهلة، وهذا أقل ما توصف به. 

لقد قدمت مصر للعالم نموذجًا يُحتذى به فيما يمكن تحقيقه عند الأخذ بأحدث الأدوات، وتوفير الالتزام السياسي على أعلى المستويات باستخدام تلك الأدوات للوقاية من العدوى وإنقاذ الأرواح، وحريٌّ بنجاح مصر أن يبثَّ في نفوسنا الأمل والحافز للقضاء على التهاب الكبد C في كل مكان».

إنجاز مصري

وقد نجحت مصر في الانتقال من بلد يملك أحد أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الكبد C في العالم إلى بلد يملك أحد أقل المعدلات من خلال خفض معدل انتشار التهاب الكبد C من 10% إلى 0.38% في مدة تزيد قليلًا على عَقد من الزمان. 

ومنذ أوائل عام 2000، ما فتئت مصر تعزز برامجها الوطنية في مجالَي الوقاية والعلاج. وفي عام 2006، أنشأ البلد اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وهي هيكل إداري معني بالإشراف على الاستجابة الوطنية لالتهاب الكبد، وتوجيهها.

وابتداءً من عام 2014، أطلق رئيس مصر حملة قومية للقضاء على التهاب الكبد C، وهو ما تعزز مجددًا في عام 2018، ووفرت الحملة اختبارات الكشف عن فيروس التهاب الكبد C، والعلاج منه دون مقابل مادي. 

وأسفرت حملة «100 مليون صحة» عن فحص أكثر من 60 مليون شخص، وعلاج أكثر من 4.1 ملايين شخص. ومثَّلت العلاجات المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر المُصنَّعة محليًّا عاملًا رئيسيًّا في النجاح الملحوظ الذي حققته الحملة -  حيث بلغ معدل الشفاء من التهاب الكبد C، بين الأشخاص الذين تلقوا العلاج، نسبة 99%.

 

 

تم نسخ الرابط