البقاء المؤكد سبب التصعيد
عمال الأهلي vs محمود الخطيب .. 3 أسرار وراء الغضب وفتنة زيزو
قبل 72 ساعة من إجراء انتخابات النادي الأهلي تلقى محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي المنتظر تزكيته رفقة قائمته، ضربة كبرى تمثلت في " انتفاضة الغلابة " كما يطلقون عليهم عقب وقفة احتجاجية جماعية لعمال وموظفي النادي الأهلي في كافة الفروع المختلفة.
وفوجيء محمود الخطيب رئيس الأهلي بوقفة احتجاجية في فروع الأهلي المختلفة كان أبرزها في فرعي الشيخ زايد والتجمع الخامس رفضا لتجاهل إدارة الأهلي المنتهية ولايتها عدم تفعيل بند تطبيق الحد الأدني للأجور لعمال الأهلي في الفترة المقبلة.
واحتشد العشرات من عمال الأهلي غضبا في وقفة احتجاجية طالبوا فيها محمود الخطيب بحل هذه الأزمة ومعاملة العاملين ماليا بشكل جيد يتناسب مع العطاء الكبير لهم.
لماذا حدث الصدام بين محمود الخطيب وعمال الأهلي ؟ الإجابة في النقاط التالية.
1/ عمال الأهلي وتطبيق الحد الأدنى
يأتي أول أسباب أزمة عمال النادي الأهلي ممثلا في المطالبة منذ فترة طويلة بتطبيق الحد الأدني للأجور الذي وصل إلى 7 ألاف جنيه شهريا فيما يتواجد قطاع كبير جدا من العمال لم يصل إلى الحد الأدنى الأسبق 4000 جنيه بخلاف عدم تقديم مجلس إدارة الأهلي المنتهية ولايته حلولا لهذه الأزمة في قرار زيادة الرواتب الأخيرة التي جاءت مخيبة للأمال ولم تصل إلى الحد الأدنى.
2/ زيزو وصفقة الـ 100 مليون جنيه
يسود في النادي الأهلي حالة غضب كبرى منذ عدة أشهر وساهمت في اتخاذ عمال الأهلي اجراءات الوقفة الاحتجاجية وهي توجيه محمود الخطيب رئيس الأهلي الرواتب الضخمة لنجوم كرة القدم وكان أخرها العقد المثير للجدل الذي ضم من خلاله احمد سيد زيزو نجم الزمالك مقابل 100 مليون جنيه في الموسم وشكل رقم زيزو استفزازا كبيرا للعمال خاصة في ظل عدم تخطي أي لاعب قبله لراتب 25 مليون جنيه في الموسم الواحد من الأهلي.
3/ مواجهة الخطيب بشكل مبكر
اتخذ العمال قرار الوقفة الاحتجاجية في ظل التأكد من استمرار محمود الخطيب رئيسا للأهلي لولاية ثالثة والبقاء في منصبه حتى 2029 وهو ما استقر معه الرأي بين العمال على ضرورة اتخاذ خطوة فعلية ضد رئيس الأهلي في أزمة الرواتب التي تبحث عن حلول منذ فترة طويلة وتم دعوة الخطيب أكثر من مرة للتدخل فيها ولكن دون جدوى ليصبح الصدام المباشر هو السبب الثالث وراء الوقفة الاحتجاجية.
