و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

فى تصريح لـ «الصفحة الأولى»

السفيرالفلسطيني: نتوقع تراجع أمريكا عن منع أبومازن من حضور جلسات الأمم المتحدة

موقع الصفحة الأولى

في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الفلسطينيون، وتوافق أمريكي مع السياسات الإسرائيلية، وسياسة التهجير والتجويع التي تفرضها إسرائيل على القطاع، وفي حديث لـ الصفحة الأولى عن هذه الأوضاع، وخصوصا القرار الأمريكي الأخير، بمنع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن و80 قيادة فلسطينية من حضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال السفيرالفلسطيني في القاهرة دياب اللوح أن قرار الإدارة الأمريكية بمنع الرئيس الفلسطيني والمسؤولين الفلسطينيين من حضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة هو قرار تعسفي يتناقض مع ميثاق هذه المنظمة الدولية الموجودة في نيويورك.

وأكد اللوح أن المفروض والمتاح لكل الدول المشاركة في المنظمة الدولية المشاركة بكل حرية وهذا القرار ينطوي على خلفية سياسية للحيلولة دون استكمال الجهود الدولية المبذولة.
أولا: في مسألة تنفيذ رؤية حل الدولتين، والتوجه الدولي العارم بالإعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية بجوار دولة اسرائيل، ثانيا: منع وصول رسالة الشعب الفلسطيني من منبر الأمم المتحدة، التي عادة في كل سنة يلقيها ويقدمها الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد السفير الفلسطيني: نحن ندين هذا القرار التعسفي، ونقدر عاليا مواقف الدول الأخرى التي طالبت الإدارة الأمريكية بالتراجع عنه ونطالب الإدارة الأمريكية بالتراجع عنه ونتمسك بحقنا الدولي في المشاركة في هذه الإجتماعات دون أي تعطيل.

أبو مازن سيحضر

 
-هل تتوقعون أن يتم التراجع عن القرار؟ وهل هذه المرة الأولى التي يتم فيها منع الرئيس الفلسطيني من حضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة؟
هذه ليست المرة الأولى، وسبق أن منعت الإدارة الأمريكية الرئيس ياسر عرفات من حضور هذه الاجتماعات، عام 1974 قامت الإدارة الأمريكية والرئيس نيكسون بنفس الأمر، ومنعت القائد ياسر عرفات من دخول نيويورك للقاء كلمته في الأمم المتحدة، لكن شعبنا لم يُهزم، والعالم كله وقف معنا، فنُقلت الجلسات إلى جنيف، وهناك وقف عرفات شامخًا، رافعًا غصن الزيتون وبندقية الثائر، كان قبل وفاة الرئيس بفترة وكان لتنفيذ اتفاقيات بين اسرائيل وفلسطين لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق اوسلو.
هل تتوقعون ان يتم نقل الجلسات الى جنيف في حالة الإصرار الأمريكي على عدم دخول أبو مازن ورفاقه؟

يؤكد السفير: حتى الآن الجهود مبذولة ونأمل أن تسفر هذه الجهود المبذولة عن نجاحها إثناء الإدارة الأمريكية عن هذا القرار التعسفي، ولكن في حالة الإصرار سنطالب بنقل الجلسات إلى جنيف، نحن الآن لدينا دولا أوروبية كثيرة تحاول مع الإدارة الأمريكية للتراجع عن هذا القرار، مثل فرنسا وإسبانيا، ولدينا قائمة طويلة بدولا قررت الإعتراف بالدولة الفلسطينية في جلسات الجمعية العامة القادمة، ولكن الإدارة الأمريكية المتعسفة تحاول دون ذلك، ولكن القرار الأمريكي لن يمنع هذه الدول من الإعتراف بدول فلسطين بل سيزيدها إصرارا.
وعن الأوضاع في غزة الآن قال اللوح " نحن في القيادة والسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ندعم الجهد المصري والقطري ونعمل بكل الإمكانيات المتاحة لإنجاحه لوقف حرب الإبادة وقتل أبناء شعبنا وفتح المعابر لإدخال الماء والطعام والدواء ووقف المجاعة التي تتفشى في القطاع المحاصر الذي يتعرض للإبادة، وتمكين العديد من المصابين والجرحى من تلقى العلاج في المستشفيات المصرية والشروع بإغاثة المواطنين وإعادة الإعمار فوراً بعد وقف الحرب"
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن وزير الخارجية مارك روبيو قرر رفض وإلغاء تأشيرات الرئيس أبو مازن أعضاء بالسلطة الفلسطينية قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويُعد هذا القرار التعسفي، والذي رحبت به إسرائيل بالطبع، قرارا استثنائياً إذ من المتوقع أن تُسهّل الولايات المتحدة سفر مسؤولي جميع الدول الراغبين في زيارة مقر الأمم المتحدة.
وتعليقا على هذا القرار قال ستيفان دوجاريك المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب تمكين جميع الوفود المؤهلة من حضور اجتماعات الجمعية العامة المقررة الشهر المقبل في مدينة نيويورك، وسنناقش ذلك مع وزارة الخارجية الأمريكية.

وأفاد دوجاريك، في مؤتمر صحفي أن الأمم المتحدة لم يتم إبلاغها رسميا بذلك وعلمنا بالأمر من خلال تقارير صحفية، وستتابع الأمر مع وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدا سنناقش هذه الأمور مع وزارة الخارجية، بما يتماشى مع اتفاقية مقر الأمم المتحدة المبرمة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة .

تم نسخ الرابط