منى الشاذلي تغسل يدها من الواقعة
الرسامة الدنماركية تتهم مها الصغير بالسرقة.. وفنانة تشكلية تقف خلف أزمة اللوحة

حملة شديدة شنها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنقاد الفنيين ضد الإعلامية مها الصغير يطالبون بوقفها عن العمل الإعلامي، بسبب ما بدر منها بادعائها الابداع في الفن التشكيلي وكذبها في نسب رسومات خاصة بفنانين عالميين لها وتقديم تلك الرسومات في برنامج معكم للإعلامية منى الشاذلي والتي بدورها تبرأت من الواقعة .
وأكدت الإعلامية منى الشاذلي واقعة استيلاء مها الصغير على عمل فني عبارة عن لوحة هي في الأصل لفنانة دنماركية حيث نسبت مها اللوحة لنفسها خلال استضافتها في برنامج معكم.
وكتبت منى الشاذلي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "اللوحة من ابداع الفنانة الدنماركية، نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات ".

واتهمت الفنانة الدنماركية، تدعي، ليزا لاش نيلسون، الإعلامية "مها الصغير" طليقة الفنان أحمد السقا، بالاستيلاء على لوحة فنية لها، ونسبتها إلى نفسها من دون وجه حق.
خرجت الفنانة التشكيلة الدنماركية والتي ادعت أن اللوحة التي نسبتها مها الصغير لنفسها خلال لقائها بالبرنامج، هي من بين اللوحات التي رسمتها منذ 6 أعوام.
وكتبت ليزا لاش نيلسون، عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" منشوراً قالت فيه: "إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة الكبيرة في برنامج تلفزيوني في مصر -بلد يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة- وسيكون أكثر تأثيرًا إذا ذكر اسمك بالفعل، لكن مها الصغير المذيعة والمصممة المشهورة نسيت تذكره، وبدلًا من ذلك تدعي أنها رسمت اللوحة "صنعت لنفسي بعض الأجنحة"، التي رسمتها أنا في عام 2019- بما في ذلك أعمال 3 فنانين آخرين في برنامج منى الشاذلي الحواري، نسخ أعمال الآخرين هو شيء واحد، ولكن التقاط صورة للوحة الفعلية، التي صنعها شخص آخر، وأخذ الملكية العامة لها.. هذا جديد بالنسبة لي".
وأضافت ليزا: "مع ذلك اخترت أن أعتبرها مجاملة كبيرة أن مها الصغير تحب عملي جدا، لدرجة أنها تريد فعلا ارتكاب جريمة وفقاً للقانون المصري والدولي واتفاقية برن باستخدامها في الرسم والترويج لنفسها، لكن بما أن مها والأشخاص في القناة التلفزيونية يرفضون الرد على محاولاتي للاتصال بهم، حتى أتمكن من إبداء تقديري لهم، فسأغتنم هذه الفرصة لإعادة نشر اللوحة التي رأيتها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم كرمز الكفاح من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم (أنا فخور به حقا)".
واختتمت: "دعونا نقول بصوت عال، ليس من الجيد أن تأخذ عمل آخرين واستخدامه للترويج أو كسب المال لنفسك من دون دفع أو حتى تسجيل الفضل للمالك الأصلي، إنه ليس فقط انتهاكا للقانون ولكن أيضا الشخص الذي وضع روحه ووقته في العمل، في نفس الوقت أود أن أذكر أنني أعطيت بوبي سبارو الإذن لاستخدام الصورة كغطاء لكتابها، ببساطة لأن بوبي شخص جميل وطلبت مني بلطف".

على صعيد أخر ، حاول "الصفحة الأولى" التواصل مع الإعلامية مها الصغير للرد على اتهامات الفنانة الدنماركية، وحملات السوشيال ميديا، الا انها كانت ترفض الرد على هاتفها ثم أغلته تماما للهروب من مطاردة الصحفيين .
فنانة فجرت الأزمة
الفنانة التشكيلية علياء عصام، فجرت أزمة كذب مها الصغير، حين كتبت على صفحة الفنانة الدنماركية منذ 3 أسابيع، تعليق على بوست اللوحه الأصلية لـ "ليزا"، وقالت فيه: "في مذيعة مصرية مشهورة، طلعت في برنامج وقالت إن دي لوحتها، ومقالتش حتى إنها مقتبسة أو منقولة من فنان تاني... وأنا كرسّامة، حسيت إن دي مسؤوليتي أقولكم، لأن اللي حصل ده بصراحة يزعل جدًا".
الدنماركية ليزا ردت عليها وقالت: "شكرًا جدًا إنك عرفتيني"، وبعدها نشرت بوست وحكيت فيه اللي حصل، وقالت: "إن شغلك يطلع على شاشة برنامج مشهور في بلد زي مصر – اللي فيها 140 مليون بني آدم – ده في حد ذاته حاجة عظيمة…بس كان هيبقى أعظم بكتير لو اسمي اتقال فعلًا! ، مها الصغير – اللي معروفة كمصممة ومقدمة برامج ومؤثرة – ما اكتفيتش إنها ماجابتش سيرتي، لا دي كمان قالت قدام الناس إنها هي اللي رسمت اللوحة (Made Myself Some Wings) اللي أنا رسمتها من سنة 2019! اللوحة دي أصلًا كانت ضمن مجموعة فيها كمان شغل تلات فنانين غيري".

حركة حلوة و"صايعة"
ومن جانبه تحدث الناقد الفني جمال عبدالقادر عن الصور المنتشرة للفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، وذلك بعدما نسبت الإعلامية مها الصغير لوحة من أعمال "ليزا" لنفسها، وجاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، معلقاً: "ده غادة والي كانت اشطر منك، بتغير الوان، خلفية، اي حاجة، مش كده قص ولزق، يلا بنت حلال وتستاهل".
وأضاف: "بس الحركة حلوة و صايعه، يا ترى مين ابن حلال بلغ الرسامة الدنماركية وبعت لها لينك حلقة منى الشاذلي".




