و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

عبر تحديثات الحالات

واتساب يفقد أهم مميزاته وينشر الإعلانات على التطبيق.. والمستخدمون يهددون بالانسحاب

موقع الصفحة الأولى

بعد أكثر من 15 عاما على إطلاق واتساب، يفقد تطبيق الرسائل الأكثر شعبية حول العالم أحد أهم مميزاته وهي عدم ظهور الإعلانات، بعدما كشفت شركة ميتا المالكة للتطبيق عن بدء عرضها بضوابط محددة خلال الفترة المقبلة، مع إطلاق اشتراكات مدفوعة لقنوات المبدعين للترويج لمحتواها عبر التطبيق، مع إمكانية فرض رسوم اشتراك على المحتوى الحصري، عبر بوابات الدفع الخاصة بمتاجر التطبيقات.

وستظهر الإعلانات ضمن قسم الحالة Status على واتساب، والتي تتشابه مع خاصية القصص المناظرة في انستجرام، ليتخلى تطبيق الرسائل عن أبرز مميزاته والتي اتخذها شعارا له وهو: "لا إعلانات.. لا ألعاب أو حيل"، رغم التأكيد على أن ذلك لن يؤثر على الرسائل أو المكالمات أو المجموعات، وأن الإعلانات لن تظهر في أي مكان آخر داخل واتساب.

وكشفت شركة ميتا، عن أن الإعلانات ستظهر بشكل تدريجي لمستخدمي واتساب حول العالم خلال الفترة المقبلة، مع التأكيد على أنها لن تظهر ضمن المحادثات الشخصية، وسيتم حصرها فقط في قسم الحالة داخل تبويب التحديثات، مع سعي الشركة لزيادة العائدات من أحد أكثر تطبيقاتها شعبية، ويضم واتساب حوالي 2.8 مليار مستخدم نشط شهريا على مستوى العالم.

إعلانات واتساب

وكان واتساب نفى في عام 2023 نيته إضافة الإعلانات، وتقول نائبة رئيس قسم الرسائل التجارية في واتساب، نيكيلا سرينيفاسان، إن ذلك التغيير يأتي في ظل الطلبات المتزايدة من الشركات لعرض إعلاناتها، مع الحفاظ على خصوصية المساحات الشخصية للمستخدمين، لأن الإعلانات ستكون مرئية فقط ضمن التبويب الخاص بالتحديثات، ولذلك فإن الأفراد الذين يستخدمون المحادثات الخاصة لن يتأثروا بالتغيير.

وأكدت استمرار تشفير الرسائل بين الأطراف، مع استخدام بعض البيانات غير الحساسة مثل اللغة والبلد والموقع الجغرافي والقنوات التي يتابعها المستخدم، والتفاعلات السابقة مع الإعلانات، وذلك بهدف تخصيص الإعلانات المعروضة، ولكن لن يتم استخدام بيانات حساسة مثل أرقام الهواتف أو الرسائل أو المكالمات لهذا الغرض، مع تأكيد ميتا على أن أرقام الهواتف لن يتم بيعها أو مشاركتها مع المعلنين، مع عدم استخدام الرسائل أو المكالمات أو المجموعات لاستهداف المستخدمين بالإعلانات.

وصفحة الحالة في واتساب من أكثر أدوات القصص استخداما على المستوى العالمي، والتي تستقطب أكثر من 1.5 مليار مستخدم يوميا، وبدأ التطبيق في تحقيق عوائد مالية بالفعل، عبر منصة الأعمال، وإعلانات انقر للتواصل عبر واتساب المرتبطة بمنصات ميتا الأخرى.

وأثارت تغييرات واتساب وعرض الإعلانات عليه لأول مرة، غضبا واسعا بين المستخدمين، الذين هدد بعضهم بمغادرة التطبيق، والذين أكدوا أن التطبيق يفقد بذلك أهم ميزة جذبتهم إليه، وهي منع الإعلانات.

تم نسخ الرابط