وصفهم" بالأفاعى"
الأنبا أغاثون: يجب التدقيق فى إختيار الكهنه وإتخاذ موقف حازم مع أصحاب التعاليم الخاطئه منهم

يبدو أن الوقت قد حان لإقتحام جحر الثعابين الذى يهدد ثوابته و معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المتوارثه عبر الزمان والتى باتت تشكل خطر حقيقى على الكنيسة التى وضع حجر زاويتها القديس مارى مرقس الرسول وتجلت تلك الموجات المخالفه فى صور تغيير فى الطقوس أو التعاليم من أعلى منابر بعض الكنائس خلال الفترة الماضية أو تغريد بعض القساوسة خارج السرب بمزاعم التجديد ومواكبه العصر بينما تحركهم افكارهم و دوافعهم الغير بريئة والمدعومه من قوى خارجية هدامة تسعى لهدم الثوابت الدينية و الوطنيه لإحلالها بالدين العالمى الجديد أو " الإبراهيمى" وجرت عدة وقائع خارجه عن كل القيم المتعارف عليها دون أن تجد من يردعها أو يمنعها عن الإستمرار فى هزلها مثل قس دوماديوس الراهب الذى اوقفته الكنيسة مؤخرا بسبب سفره لإيران وتلاوة تواشيح ال البيت مع الشيعة و قسيس اخر فى المهجر منح البركة برش الماء عبر مسدس مياه على المصلين و قساوسة بحى المقطم فتحوا كنائس الإيبارشية للمد البروتستانتى و العديد من النماذج الغير سويه التى تطفو بين الحين والآخر بغرض ركوب الترند من رجال الدين المسيحى وهو ما كان دافعا لخروج الأنبا بنيامين " مطران إيبارشية المنوفية" للتصريح بضرورة رد الكاهن من قبل الشعب إذا أخطأ فى التعليم أو اساء إستغلال سلطاته الدينيه بل وتوصيل الشكوى ضده لأسقف إيبارشيته .
وكان للأنبا أغاثون - أسقف مغاغه والعدوة و رئيس رابطة خريجى الكلية الأكليركية- موقفا أكثر حده بعد تفنيده وبشكل مباشر خلال عظته الأسبوعية لإختراق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من قبل مخالفى العقيدة أو من درسوا فى كيانات ليس لها علاقة بالكنيسة أو من يتبعون بدعة " اللاطائفية" وتطرق الأنبا أغاثون خلال عظته عن عدم الإعداد الكافى للتعليم اللاهوتى - قبل إقامة رجال الدين فى الرتب الكهنوتيه- والعمل على إعادة النظر فى التعليم اللاهوتى لكل من يقام فى رتب ودرجات الكهنوت ومن ثم ضروره فهم العلوم الكنيسة وعقائدها وتاريخها وإختلافاتها مع كنائس الطوائف ومواجهه تحديات غير المؤمنين ٬ لذلك أسس مارى مرقس الرسول مدرسه الإسكندرية بهدف إعداد خدام للخدمة وإختيار بعضهم فى الرتب الكهنوتيه ويفيد هذا الإعداد الدارسين عقائديا وروحيا إذا التحقوا بالكهنوت ولكن من الملاحظ أن بعض من يقامون فى درجات ورتب الكهنوت يحصلون على شهادات تتبع كنائس الطوائف الاخرى ولم يدرسوا علوم كنيستنا مما له تأثير سلبي على الدارس فى الكنيسة.
يتم إسناد الخدمة لبعض المتآثرون باللاطائفية أ و الطائفية
وأضاف قائلا أن ذلك يقودنا للتطرق لإسناد الخدمة والرعاية لبعض من الخدام من المتآثرون بالطائفية أو اللا طائفية بسبب دراستهم التى حصلوا عليها من جهه طائفيه وليس من جهه تتبع كنيستهم ولذلك يجب التدقيق فيمن تتم رسامتهم فى درجات ورتب الكهنوت ومسائلة أصحاب التعاليم الخاطئة كما كانت تفعل الكنيسة طوال تاريخها ٬ فأن رجعوا عن تعاليمهم واعتذروا تقبلهم الكنيسة واذا استمروا على خطأهم يتوجب اتخاذ موقف حازم معهم حرصا على سلامة الكنيسة من الإنقسام والتحزب واختتم عظته المفصله بالتحذير من تحديات الماسونيه العالمية والدين الإبراهيمي الموحد للايمان الإرثوذكسى ٬ فكل من يدرس الأهداف المعلنه لها يتضح له انها براقه الإ أن الأهداف غير المعلنه هى اهداف ضاره ومدمرة للدول المستقره والكنائس الإرثوذكسية خاصه والمسيحية عامه لذلك يجب الإحتراص كل الحرص من هؤلاء الأفاعى التى تريد التخلص من بلادنا العزيزة مصر وكنيستنا القبطية فى نفس الوقت .