الهدف هدم كيان تعليمي نشأ عام ٢٠١٨
محامي المدان بقضية طفل البحيرة: جد ياسين تبرع ببناء سور وحوش مدرسة الكرمة

قال ماهر نعيم، المحامي بالنقض ورئيس هيئة الدفاع عن صبرى كامل جاب الله، المدان بهتك عرض الطفل ياسين والمحكوم عليه بالسجن المؤبد، في تصريحات خاصة لموقع الصفحة الاولي إن ما فتح القضية مرة أخرى بعد حفظها من قبل النيابة، فى شهر ديسمبر 2024،جاء بناء علي تقدم والدة طفل البحيرة بتظلم وأوردت خلاله سعى الكنيسة لعرض مبلغ مالى عليها من أجل التصالح ولكنها رفضت، وذلك على خلاف الواقع.
وأكد "نعيم" في حواره مع الصفحة الأولى أن البعض سعى لنشر الأكاذيب وتكرارها حتى تتحول إلى حقائق، فهناك 95% من المعلومات المنشورة على السوشيال ميديا غير موجودة فى القضية، ومن بينها، عدم صحة مساعدة الناني "دميانة" للمتهم خلال الاعتداء على الطفل مقابل 1000 جنيه فى المرة، وكذلك عدم صحة أن مديرة المدرسة أحضرت عصا وطلبت من الطفل ضرب الرجل داخل مكتبها لمعاقبته، وأيضا عدم وجود سيارة فى الجراج تم داخلها الإعتداء.
وأكد أن التصعيد الذى جرى خلال القضية كان ممنهجا، لأن مدرسة الكرمة تمثل كيان كبير تم تشييده فى 2018، ونجحت خلال فترة قصيرة أن تتحول إلى مسار جاذب للطلاب، وللعلم فإن نسبة الطلاب المسلمين فى المدرسة تتجاوز الـ 85% والحادث بكامله صراع تجاري لهدم الكيان.
وكشف محامي المتهم في قضية طفل البحيرة، عن أن عضو مجلس شيوخ في الدائرة، حاول الصلح بين الطرفين لحساسية الأمر وارتباطه بالكنيسة، ولكن والد الطفل ياسين رفض وأصر على الاستمرار فى الإجراءات القانونية.
التحقيق مع الأخصائية الإجتماعية لمدرسة الكرمة
وقال إن نصوص التحقيقات مع الأخصائية الإجتماعية لمدرسة الكرمة، كشفت عن أن الطفل ياسين لم ينجح فى الإختبار الشخصى وتم رفض أوراقه، وقيل إنه تم قبوله لاحقا مجاملة لجده الذى ساهم فى التبرع ببناء سور وحوش للمدرسة، ثم جرى بعدها نزاع مالى بين أسرة الطفل وبين صبرى كامل -المشرف المالي للمدرسة، على نظام الحسابات بين الطرفين.
وأكد المحامي أنه سار عكس التيار وقبل قضية المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين، لأنه متيقن من براءة موكله، واستشعر وجود مؤامرة خبيثة للإضرار به، ولو لم يكن متيقن لاعتذر عنها كما سبق واعتذر عن الكثير من القضايا، فلا ينبغى أخذ القضية من عنوانها، وحق الدفاع مقدس عن حق الإتهام ويتفق مع العدل ولا يتناقض مع إدانة المذنب ويضمن عدم ظلم الأبرياء .
أما عن الأسانيد القانونية التى استند عليها فى الدفاع عن صبري كامل، فقال إنه عندما تم إستدعاء المتهم ومواجهته بالطفل ياسين لم يتمكن الطفل من التعرف عليه، وجاء فى الصفحة رقم 92 فى القضية، أنه بسؤال العقيد محمود الصيرفى مفتش مباحث دمنهور، اورد فى حديثه أمام المحكمة أن التحريات لم تتوصل لحدوث اعتداء على المجنى عليه، كما أن الطفل أشاع فى أقواله أن المتهم تعدى عليه وأصابه، فى حين خالف تقرير الطب الشرعى كلامه وبرهن على عدم وجود أي أثار اصابات خلال الفحص.
وفى تقرير المجلس القومى للطفولة، تبين أن الطفل ياسين لديه فرط حركة، وغير قادر على التركيز، بجانب أن المتهم يبلغ من العمر 80 سنة، وسبق وأجرى عملية قلب مفتوح عام 2014، و تناوله أي منشطات يمكن أن يؤدى للوفاة، وفى الخلاصه لا يوجد تحريات ولا شهود وحتى تقرير الطب الشرعى" ترجيحى"، متسائلا: فعلى أى أساس تم توجيه الإتهام؟!
وعن صحة نقل المتهم لإحدى المستشفيات بعد إصابته بوعكة صحية، قال المحامي إنه في محبسه شعر ببعض الإعياء ونقلته الجهات المعنية لإحدى المستشفيات وتبين بالفحص وجود إرتفاع فى نسبه الكوليسترول وضعف بعضلة القلب من أثر العملية السابقه وكبر سنه.