و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

3 مرشحين لرئاسة الدراويش

حرب الانتخابات تشتعل في الإسماعيلي .. وحملة إرحل يا نصر مستمرة

موقع الصفحة الأولى

بدأت حرب الانتخابات وسباق رئاسة النادي الإسماعيلي تشتعل مبكرا وسط ترقب لاستقالة نصر أبوالحسن رئيس النادي الحالي ورحيل مجلسه وإجراء انتخابات مبكرة في الفترة المقبلة بعدما حسم الإسماعيلي البقاء في بطولة الدوري المصري الممتاز الموسم المقبل بقرار من رابطة الأندية المحترفة .

وتصاعدت دعوات الاستقالة الإجبارية لتلاحق نصر أبوالحسن في ظل انهيار الإسماعيلي كرويا في ولايته الحالية ووصلت إلى حد احتلاله المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري المصري قبل أن يحسم البقاء في الموسم المقبل بقرار من رابطة الأندية المحترفة مع ظهور 3 مرشحين بشكل مبدئي مطروحين في الشارع الإسماعيلاوي لرئاسة النادي .

ويدور حاليا الجدل حول 3 مرشحين من الشخصيات التي فرضت نفسها بقوة على مسرح الأحداث في حال إجراء انتخابات مبكرة في النادي الإسماعيلي واستقالة نصر أبوالحسن رئيس النادي من منصبه رفقة مجلسه.

ويتصدر بورصة المرشحين لرئاسة الإسماعيلي ولكنه يضع خيار الفوز بالتزكية وبدعم كامل لقائمته أحمد عثمان عضو مجلس إدارة النادي السابق والابن الأصغر لعثمان أحمد عثمان صانع مجد الإسماعيلي في الستينيات وشقيق إبراهيم عثمان رئيس النادي السابق .

ويعتبر أحمد عثمان مرشحا منذ فترة لرئاسة الإسماعيلي ورحب بالفكرة وكان مفترضا أن يتم تعيينه رئيسا للإسماعيلي في حال استقالة نصر أبوالحسن في فترة سابقة ولايزال اسمه مطروحا بقوة لرئاسة الإسماعيلي بالتعيين في حال تأجيل الانتخابات ورحيل مجلس نصر أبوالحسن .

ويبرز اسما ثانيا في دائرة ترشيحات الإسماعيلي بطله اللواء علي غيط نجم الكرة السابق والذي كان مرشحا لرئاسة النادي في انتخاباته الأخيرة والمدعوم من لوبي اللاعبين القدامي يتصدرهم حسني عبدربه خاصة في ظل رئاسته من قبل نادي اتحاد الشرطة ونجاحه إداريا .

ويظهر اسما ثالثا في دائرة ترشيحات رئاسة الإسماعيلي مستقبلا وهو محمد شيحة نائب رئيس اللجنة المؤقتة السابق والذي قاد دعوات مطالبة نصر أبوالحسن بالاستقالة من رئاسة الإسماعيلي وفتح الباب أمام انتخابات جديدة في أسرع وقت .

ويعيش الإسماعيلي رغم البقاء عدة مشكلات كبرى في المستقبل تتطلب تدخلا سريعا لإنقاذ النادي في أسرع وقت.

الإسماعيلي بدون صفقات جديدة

أبرز الأزمات التي تهدد الإسماعيلي هي معاناته ماليا من ملف الغرامات المالية التي يعاني منها حاليا وتتخطى المليون دولار بسبب عقوبات كارميلو وموريل وفراس شواط وبن خماسة لم يتم تسويتها بشكل كامل أي أكثر من 50 مليون جنيه بخلاف عقوبة نادي النجوم الذي يطالب الإسماعيلي بأكثر مليون دولار هو الأخر ويملك حق إيقاف القيد باستمرار للإسماعيلي لحين سداد حقوقه المالية وبالتالي لن يكون الإسماعيلي قادرا في حل أزمة القيد وضم صفقات جديدة في حال الهبوط إلى القسم الثاني .

الإسماعيلي والهروب الكبير المنتظر

ثاني الأزمات التي تهدد الإسماعيلي هي رحيل 90 % من عناصره الحالية سواء المجموعة التي ينتهي تعاقدها مع النادي ولن تجدد مع الإسماعيلي مثل أحمد عادل عبدالمنعم وعماد حمدي وأحمد الشيخ وإريك تراوري وهشام محمد بسبب الرواتب المالية السنوية المطلوبة وتمثل أزمة بالنسبة إلى مجلس الإدارة .

تم نسخ الرابط