فلاسفة العرب المعاصرين
رواد الفلسفة العربية المعاصرة: حمدي مليكة وأحمد عبد الحليم عطية نموذجًا

من أبرز المفكرين العرب الذين وفروا جوا علميا صحيا لزملاءهم من المفكرين على امتداد العالم العربى .. . المفكر والأستاذ التونسى والفيلسوف حمدى مليكة الاستاذ بجامعة القيروان بتونس ...والمفكر والأستاذ المصرى الفيلسوف احمد عبد الحليم عطية الاستاذ بجامعة القاهرة اقدم جامعة عربية..
اما المفكر والأستاذ والفيلسوف الكبير الأستاذ الدكتور حمدى مليكه أحد أهم فلاسفة العرب المعاصرين . إذ أن اسهاماته العلمية المهمة فى هذا العصر كانت الصلة الفكرية الحقيقية بين العرب والغرب وحمدى مليكه هو مؤسس مجلة مخاطبات التى أشرُف معه بعضوية هيئتها الاستشارية وهذه المجلة نشرت للباحثين العرب والاجانب العديد من البحوث والدراسات الفلسفية المهمة التى نشرت باللغات : العربية والإنجليزية والفرنسية ، وتنشر فى باريس وأوروبا على نطاق واسع .
فلاسفة العرب المعاصرين
وقد أتاح حمدى مليكه للفلاسفة العرب المعاصرين ، من أجيال مختلفة ، الفرصة العلمية والأكاديمية للتواجد على الساحة الفكرية العالمية وقد لا يعرف بعضهم أن مفكرى الغرب الآن يعرفون بعض هذه الأسماء ، ويقرؤن بحوثهم وملخصاتها ويعلقون عليها فى كتاباتهم لنهضتنا العلمية فى العالم العربى نحتاج إلى الكثيرين من نموذج المفكر العربى حمدى مليكة وأما الاستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم عطية فهو صاحب ومؤسس مجلة أوراق فلسفة ذائعة الصيت فى العالم العربى وهو مفكر مصري عربى من طراز مرموق، تابع بكل اهتمام ما يصدر في الأوساط العلمية العربية والغربية من كتابات في أوراق. وهذه المجلة جاء صدورها فى وقت مهم حيث العالم العربى فى مفترق الطرق ... وقد ساهم الكتاب العرب فى تدوين مقالاتها كتاب من مختلف أنحاء الوطن العربى فشكلت كتاباتهم منظومة علمية رائعة أبرز السمات والاسهامات الفلسفية للمفكرين العرب عبر التاريخ .... ومن يمن الطالع أن مجلة أوراق فلسفة إتاحت الفرصة للمفكرين العرب المعاصرين لتناول الاسهامات الإبداعية فضلا عن المحصول الفلسفى النظرى ...كما وقد اتاحت الفرصة لابراز السير الذاتية للمفكرين العرب . هذا فضلا عن بيان اسهامات المفكرين العرب فى تناول قضايا الأمة وقضايا الفلسفة ولابد من التنويه أن مجلة مخاطبات ومجلة أوراق فلسفة يعد ظهورهما المتواصل منذ عقدين من الزمان حدثا فلسفي مهما بكل المقاييس . تحية إلى حمدى مليكة واحمد عبد الحليم عطية على اسهامتهما التى سيسجلها لهما التاريخ .
