بتوقيع المجلس الوطني الانتقالي
البيان رقم 1 بعد سقوط دمشق: محاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري
قالت الفصائل المسلحة في البيان رقم 1 والذي حمل توقيع ما يسمى بـ المجلس الوطني الانتقالي السوري، بعد دخول العاصمة دمشق ومغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للبلاد، إنها ستحاسب كل من أجرم بحق الشعب، مع السعي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة اللاجئين والمهجرين إلى ديارهم بأمان وكرامة.
وجاء في نص البيان: يا أبناء سوريا الأحرار، بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركا خلفه إرثا من الدمار والمعاناة، وإننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
إعادة اللاجئين والمهجرين إلى ديارهم
وتعهد المجلس الوطني الانتقالي في البيان رقم 1، بالحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وحماية كافة المواطنين وممتلكاتهم، بغض النظر عن انتماءاتهم، العمل على إعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس من الحرية والعدالة، والسعي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة اللاجئين والمهجّرين إلى ديارهم بأمان وكرامة، ومحاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري، وفقا للقانون والعدالة.
ودعا المجلس جميع أبناء الشعب السوري إلى الوحدة والتكاتف في تلك المرحلة التاريخية، مع تشديده على أن سوريا الجديدة لن تكون حكرا على أحد، بل هي وطن للجميع.
مصرع بشار الأسد في تحطم طائرته
وتداولت العديد من الأنباء حول مصرع الرئيس السوري بشار الأسد، في تحطم طائرته فوق حمص أثناء مغادرته العاصمة دمشق. وقالت وكالة رويترز إن هناك إشارات لمصرع الأسد خلال رحلة هروبه من دمشق عبر طائرة الخطوط السورية الرحلة SYR9218.
وتحدثت مصادر عن فقدان الاتصال مع الطائرة التي تقل بشار الأسد، فوق مدينة حمص، مع وجود مؤشرات على سقوطها ومصرع كل من فيها.
وسيطرت الفصائل المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر اليوم الأحد، وأعلنت سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تجاوزت 60 عاما.
وقالت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة للميلشيا السورية، إن المقاتلين اقتحموا العاصمة دمشق، في الوقت الذي غادر فيه بشار الأسد إلى خارج البلاد، قبل ورود أنباء عن مصرعه في تحطم طائرته.