ميدو وعبدربه الأشهر
التجربة المصرية في الملاعب الفرنسية " صفر كبير".. ومنعم ومصطفى أحدث الضحايا
ما بين إعارة محتملة تنتظر محمد عبد المنعم مدافع نيس ورحيل منتظر للنجم مصطفى محمد مهاجم نانت باتت التجربة المصرية في الملاعب الفرنسية على وشك النهاية الحزينة في حلقة جديدة من حلقات الاخفاق المصري اللافت في تجارب احترافية في ملاعب ليجا 1 أو الدوري الفرنسي دوري الديوك الزرقاء.
ويعيش محمد عبد المنعم 26 عاما أيامه الأخيرة في نيس مع رغبة النادي في إعارته لنصف موسم على الأقل بعد غياب طويل له بداعي الإصابة ونفس السيناريو بالنسبة إلى مصطفى محمد 28 عاما الذي يعاني من أزمات مثل الجلوس بديلا وعدم التأقلم وغياب الفرصة الكاملة له في نانت.
ولعبت 3 أسباب مباشرة في أزمات محمد عبد المنعم ومصطفى محمد في الدوري الفرنسي بشكل جماعي أولها عدم اتقان اللغة الفرنسية بشكل كامل وهو ما دفع محمد عبد المنعم مؤخرا لتعلمها بصورة مكثفة وثانيها معاناة محمد عبد المنعم من الإصابة ومعاناة مصطفى محمد من الاضطهاد الفني وثالثها حالة المفاوضات المستمرة والمربكة التي تجرى من وقت لآخر مع محمد عبد المنعم ومصطفى محمد للعودة إلى الملاعب المصرية.
التجربة المصرية في الملاعب الفرنسية
ويمثل اخفاق اللاعب المحترف في التجربة المصرية بالملاعب الفرنسية حدثا ليس جديدا في ظل اخفاق العديد من لاعبي الكرة المصرية في التألق داخل الدوري الفرنسي.
وشهدت الكرة المصرية عقدة حقيقية اسمها المحترف المصري في الدوري الفرنسي وبرزت صفقة شهيرة لا تنسى في الألفية الثالثة بطلها حسني عبدربه نجم الإسماعيلي الذي لعب محترفا في ستراسبورج عام 2005 ولكنه لم ينسجم بشكل كاف وتعرض لإصابة ليرحل بعدها إلى الإسماعيلي.
كما لم ينجح لاعب مصري أخر في نادي ستراسبورج وهو أحمد أبومسلم الظهير الأيسر الذي لمع مع الأهلي ومنتخب الشباب في بدايات الألفية الثالثة ولعب لسنوات في فرنسا بدون بصمة.
كما لعب بين عامي 2003، 2004 أحمد سمير فرج لصالح نادي سوشو في تجربة لم يكتب لها النجاح ونفس الأمر بالنسبة إلى كريم حافظ الذي لعب لنادي لانس وشارك معه في أكثر من 30 مباراة وسجل هدفين فقط ونفس السيناريو لطاهر محمد طاهر ولعب لنادي لوهافر عام 2017 ولم يشارك سوى لفترة قليلة بخلاف تجربة مظهر عبدالرحمن الشهيرة في موناكو مطلع الألفية ولعب له مباريات قليلة.
ميدو أشهر تجربة لمدة موسم
يملك أحمد حسام ميدو مهاجم أولمبيك مارسيليا موسم 2003-2004 تجربة لا تنسى حيث ضمه مارسيليا مقابل 13 مليون يورو ولكن ميدو لم يظهر في دائرة التألق سوى لفترة قليلة وسجل 7 أهداف وسحب ديديه دروجبا البساط من تحت قدمي ميدو في مارسيليا.
