و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

أسهم في إنقاذ أرواح عديدة

قصة العربي “أحمد الأحمد" المتصدي للحادث الارهابي بعيد "حانوكا" بإستراليا

موقع الصفحة الأولى

الرجل العربي الذي خرج من بين الصفوف في زمن تتسارع فيه الحكايات وتتشابه الوجوه، رجلٌ عربي بسيط، اسمه أحمد الأحمد، ليكتب سطور بطولة حقيقية ببصمات الرجل العربي في قلب سيدني الأسترالية، لم يكن يحمل سلاحًا ولا ينتظر عدسات التصوير، لكنه حمل قلبًا لا يعرف الخوف، وانطلق لينقذ أرواحًا في لحظة جنون.

الرجل العربي في وقتٍ كانت الرصاصات تمزق الهدوء وتزرع الذعر، تقدّم أحمد بجسده العاري من أي دروع، وبإرادة أقوى من الخوف، تصدى للمهاجم وأنقذ ما يمكن إنقاذه، ليس فقط لأنه بطل، بل لأنه إنسان، وهذا ما صنع الفارق، قصة أحمد ليست مجرد مشهد عابر في نشرة أخبار، بل لحظة نادرة تسطع فيها الإنسانية فوق كل الاختلافات واليكم أبرز المعلومات عن البطل العربي.

يُدعى الرجل العربي  أحمد الأحمد، وهو أسترالي من أصول سورية، ينحدر أصلاً من قرية النيرب بمحافظة إدلب في سوريا، ويعيش في سيدني منذ سنوات طويلة. تدخّله البطولي جاء بدافع الإنسانية ولأنّه لم يحتمل رؤية الناس يموتون، بحسب أقاربه.

   يبلغ من العمر 43 عامًا، وهو صاحب متجر فواكه في سيدني، ذا أسرة وأطفال، وكان متواجدًا صدفة في مكان الهجوم عندما اندلع العنف أثناء احتفال عيد الحانوكا اليهودي على شاطئ بوندي

تصديه للمهاجم ونزع السلاح

خلال لحظات الفوضى، انقض الرجل العربي أحمد الأحمد على أحد المسلحين من الخلف وقاومه دون سلاح، وتمكّن من نهب سلاحه والسيطرة عليه في محاولة لوقف إطلاق النار، وسط إطلاق أعيرة نارية من مهاجم آخر.

أثناء محاولته التصدي، أُصيب بطلقين ناريين في كتفه ويده اليسرى، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه ترك انطباعًا عميقًا بسلوكه الشجاع في لحظات الخطر.

وكان وقع هجوم مسلح استهدف احتفال عيد الأنوار (حانوكا) للجالية اليهودية في سيدني بولاية نيو ساوث ويلز، وأُعلن لاحقًا أن الحادث يُعد هجومًا إرهابيًا، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى وبطولات عديدة من المدنيين ومحترفي الأمن أثناء محاولات السيطرة على الموقف

وقد أثنى عليه المسؤولون الأستراليون ووُصف بأنه “رجل شجاع جدًا جدًا” وأنقذ الكثير من الأرواح، حتى حظي بتقدير من شخصيات دولية، لما أظهره من بطوليّة في مواجهة الهجوم الإرهابي.

تم نسخ الرابط