بعد تعرض مكتبها للسرقة العلنية
محامية تكشف ممارسات "مسجل خطر سرقات" لإثارة الذعر بالتبين فى "عز الضهر"
استغاثة عاجلة أطلقتها المحامية آيات أحمد يوسف إلى السيد رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، والنائب العام، بعد تعرضها لسلسلة من السرقات والتهديدات المتكررة على يد مسجل خطر، دون تدخل حاسم من الجهات الأمنية حتى الآن، بحسب روايتها.
وأوضحت المحامية في استغاثتها أنها تعرضت لسرقة مكتبها وشقتها في وضح النهار أكثر من مرة، على يد شخص مسجل خطر يدعى محمد ع. م، والمقيم في مساكن التبين بجوار بلوك ٧ شقة بالدور الأرضي ذات باب خلفي مفتوح على بلوك السوايسة مدخل١.
وأكدت ايضا في استغاثة عاجلة أنه تم ضبط السارق متلبساً داخل المكتب بمعرفة الجيران، إلا أنه فر هاربًا قبل القبض عليه، مشيرة إلى أنه سبق وأن كرر فعلته مع عدد من الشقق الأخرى بالمنطقة.
محامية ومسجل خطر
ورغم تحرير محضر رسمي في قسم شرطة التبين، فإن المتهم لا يزال طليقًا، ما يهدد حياة سكان المنطقة، ويجعلها عرضة للتهديد المستمر بالرغم من توجيه استغاثة عاجلة، خاصة بعد أن بدأ أهلية المتهم في تحرير محاضر كيدية ضدها للضغط عليها للتنازل عن المحضر الأصلي.
المحامية "آيات" ناشدت في استغاثتها القيادة السياسية والجهات المختصة بسرعة التحرك لضبط المتهم، واتخاذ إجراءات قانونية لحماية حياتها وحياة المواطنين في المنطقة، مؤكدة أن الوضع لم يعد يُحتمل، والناس مش عارفين يعيشوا ولا يشتغلوا ولا يطمنوا على أولادهم.
والسرقات المتكررة والتهديدات من مسجل خطر هي قضايا خطيرة تتطلب ليس فقط استغاثة عاجلة ولكن تحركاً فورياً عبر الإبلاغ عن الواقعة للشرطة لتوثيقها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع توثيق الأدلة والاحتفاظ بها، والتركيز على الحماية الذاتية وتأمين الممتلكات، فالتعامل القانوني مع هذه الجرائم (كالسرقة بالإكراه أو السرقات الليلية) له عقوبات مشددة حسب القانون، و"مسجل خطر" هو شخص له سوابق إجرامية تهدد الأمن العام، مما يزيد خطورة الموقف، وتطالب الجهات الأمنية حين يتعرض المواطن لمثل هذه المواقف بالإبلاغ الفوري للشرطة أي لابد وأن تقدم بلاغًا رسميًا عن كل واقعة سرقة وكل تهديد لتتمكن الشرطة من متابعة المتهمين وتحرير محضر بالواقعة، محاولة توثيق التهديدات إذا كانت هذه التهديدات عبر وسائل التواصل أو الهاتف، احتفظ بها لتكون دليلاً ضد الشخص.
