استقبلها «المسلماني» و«عباس»
بالصور.. نجاة الصغيرة تزور مدينة الثقافة والفنون ومقر «الوطنية للإعلام» بالعاصمة الجديدة
زارت الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة، العاصمة الجديدة، وشملت الزيارة دار الأوبرا في مدينة الثقافة والفنون، ومقر الهيئة الوطنية للإعلام.
وجاءت زيارة قيثارة الغناء العربي نجاة الصغيرة إلى المسرح الكبير بمدينة الثقافة والفنون، بحضور المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة، والكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، واللواء دكتور أسامة عبد العزيز، مدير مدينة الثقافة والفنون.
وعقب زيارتها مدينة الثقافة والفنون، زارت الفنانة نجاة الصغيرة مقر الهيئة الوطنية للإعلام بالعاصمة الجديدة، وكان في استقبالها الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة.
وولدت نجاة الصغيرة ذات الأصول السورية، في مدينة القاهرة عام 1938، وهي ابنة الخطاط السوري الشهير محمد حسني البابا، وابن عم والدها هو الفنان أنور بابا، وأخت الفنانة الراحلة سعاد حسني، وكان بيتها ملتقى للفنانين والموسيقيين، ومنهم تعلمت الغناء والتمثيل، وهو ما جعلها تخطو خطواتها الأولى في عالم الفن وهي في الخامسة من عمرها، عندما كانت تغني في التجمعات العائلية، وعندما وصلت لسن الثامنة شاركت في أول فيلم لها بعنوان "هدية".
استمرت نجاة الصغيرة في الظهور في السينما والمسرح، إذ قدمت أعمالاً ناجحة، من خلال التعامل مع كبار المخرجين والممثلين والمؤلفين.
من أبرز أفلامها التي قادتها إلى النجومية، فيلم "الشموع السوداء"، و"بنت البلد"، و"القاهرة في الليل، و"سبعة أيام في الجنة"، و"المصير"، و"المرأة الثانية"، و"ابنتي العزيزة".
نجاة الصغيرة
وظهرت الفنانة نجاة علي الشاشة الصغيرة، من خلال المشاركة في مجموعة من المسلسلات الناجحة، منها "الملك فاروق" و"المصراوية".
ومثل الغناء بالنسبة لنجاة الصغيرة الشغف الأكبر، فقد قدمت باقة كبيرة من الأغاني الناجحة، التي جعلت اسمها يلمع إلى جانب نجوم جيلها، خصوصاً أنها جاءت في نفس الحقبة، التي كانت تعرف نجاح أصوات مهمة في مصر، مثل أم كلثوم، وفريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ.
ومع أن بدايتها الفنية كانت من خلال إعادة غناء أغاني أم كلثوم، إلا أن الأمر لم يطل، بعد تدخل محمد عبد الوهاب، الذي تقدم بشكوى ضد والدها، الذي كان يجبرها على تأدية هذه الاغاني، كنوع من التدريب لصوتها، الشيء الذي جعلها تصدح بصوتها من خلال أعمال خاصة بها.
وتغنت نجاة الصغيرة من اعمال كبار الملحنين، مثل زكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب، وبليغ حمدي، ومحمد الموجي، ورياض السنباطي، وسيد مكاوي، وحلمي بكر، وكمال الطويل.
كما كتب لها كبار الشعراء في عصرها، مثل أحمد رامي وبيرم التونسي ومأمون الشناوي، ونزار قباني، هذا الأخير الذي كان من بين المهتمين بصوتها.




