وفقا للقيم الإنسانية والقوانين الدولية
رئاسة إقليم كردستان تعلن دعمها الكامل لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
أعلنت رئاسة إقليم كردستان دعمها الكامل لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم في إطار الشرعية والقوانين الدولية.
وأشارت رئاسة إقليم كردستان، في بيان، إلى متابعتها باهتمام بالغ المباحثات الجارية على هامش اجتماع الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية حول فلسطين، وقالت الرئاسة: "إننا في إقليم كوردستان نؤكد مساندتنا التامة لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته في إطار الشرعية والقوانين الدولية".
وأضافت رئاسة إقليم كردستان: نحن كشعب قدم التضحيات الجسام في سبيل الحرية وحقوقنا المشروعة، ننظر بتقدير لكفاح وتضحيات الشعب الفلسطيني في سبيل الحرية، وتوجد منذ سنوات عدة ممثلية لفلسطين في إقليم كردستان.
كما أكدت رئاسة إقليم كردستان على موقف الإقليم الثابت وأن الحرب والقتال لن يحلا أي مشكلة، ولكي ينعم الجميع بالأمان والاستقرار لا بد من توقف الحرب والعمليات المسلحة، وأن يتحقق التعايش ويستتب السلام، وتعيش شعوب المنطقة بكرامة وتنال جميعاً حقوقها وتثبتها وينعم الجميع بالأمان والعدالة وفقاً للقيم الإنسانية المشروعة والقوانين الدولية.
الأمم المتحدة
وانطلقت أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بكلمة للأمين العام أنطونيو جوتيريتش، والتي سبقها اعتراف بريطانيا وفرنسا والبرتغال والعديد من الدول بـ دولة فلسطين، ليضيق الخناق على كيان الاحتلال الإسرائيلي مع تصاعد الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.
ويشارك في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حوالي 200 رئيس دولة وحكومة، ومئات الوزراء، وآلاف الدبلوماسيين، إضافة إلى أعداد كبيرة من الصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني من جميع دول العالم.
وظهرت ردود أفعال غاضبة من حكومة الاحتلال ومن المعارضة، حيث انتقدت حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو اعتراف كندا وبريطانيا وأستراليا بدولة فلسطين، فيما انضمت البرتغال إلى قائمة الدول التي اعترفت بدولة فلسطينية.
كما أدانت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية بما وصفته بالاعتراف الأحادي لكل من بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين، محذرة من أنه قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
كما اعتبر رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي اسحق هرتسوج، أن اعتراف دول غربية بدولة فلسطين هو يوم حزين بالنسبة لمن يسعون إلى السلام، على حد وصفه.
