و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

وصفها ببداية رحلة السقوط

ساويرس يهاجم ثورة 23 يوليو ومغردون: مالكش دعوة إحنا مبسوطين بيها

موقع الصفحة الأولى

في ذكرى الاحتفال بثورة 23 يوليو نشر رجل الأعمال نجيب ساويرس على صفحته في موقع إكس "تويتر سابقا" قائلا :‏ اليوم ذكرى اليوم الذى بدأت فيه مصر رحلة السقوط و الفشل الإقتصادى و قمع الحريات و دفن الديموقراطية و انحسار الجمال الحضارى .

ليرد عليه مغردون "وانت راجل أناني وملكش خير في بلدك وانتهازي وملكش دعوه بينا احنا مبسوطين بيها زي ما هي كده ولما طلبت لخدمة البلد في وقت الكل استغنى فيه عنها كنت اول واحد استغنى عنها" هكذا رد عليه حساب يحمل اسم محمد محسن.

 "‎٢٣يوليو أهم يوم فالتاريخ المصري الحديث، يوم استقل المصريين بحكم بلادهم بعد ١٥ قرن من الحكم الأجنبي، البكاء علي ديموقراطية ملكية بالأمر الانجليزي مثير للسخرية، أخطاء الحكومات المتعاقبة بعد ٢٣ يوليو نقدر نتجاوزها لكن الاستقلال لايقدر بثمن ولا يمكن المزايدة علي أهميته بالكلام الفارغ"

ليرد آخر"لولا اليوم ده مكنش ابوك عمله قرشين من ورا السد العالي ومكنتش انت عملت مليارات وبتحولها دهب نفسي افهم انت بتضحك علي مين"ويصف آخر كلام ساويرس بأن وراءه سبب وهو أن والد ساويرس تم تأميم شركاته "حق تقول للشباب ما لا يعلمون سبب كرهك لعبد الناصر حيا او ميتا  عام 1961 جرى تأميم شركة أنسى ولمعي" جزئيا حتي يتبع قوانين العمل للعماله ومنها التأمين الصحي والإجازات والمعاشات ولكن مع رفض الاب تم التاميم خاصه تلك العماله التي تنظف الترع والنيل العقد الدائم من الباب العالي".

ليست المرة الأولى

وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها ساويرس بهذا الشكل، فقد صرح في مقابلة تلفزيونية سابقة له خلال زيارته لجامعة هارفارد الأمريكية، قال فيها "إن أنشطة الجيش الاقتصادية تزاحم وتنافس القطاع الخاص، معتبرا أن الجيش مطالب بتطوير الصناعات الدفاعية، معتبرا أنه "من العيب" أن تكون تركيا من أكبر مصدري السلاح وخاصة المسيرات، إن تدخل الجيش المصري في الاستثمار ومزاحمته للقطاع الخاص يدّمر الصناعة في البلاد، مشيرا إلى أن دور الجيش المصري يقتصر على الدفاع عن الوطن وتصنيع أو استيراد الأسحلة، وليس كما هو الآن من دخوله في كل القطاعات بما فيها صناعة البسكويت وبيع الجمبري.

ليرد عليه الكاتب الصحفي مصطفى بكري قائلا إنه "لولا الجيش ودوره في التنمية والبناء في هذه الفترة، لكانت البلاد عاشت في حالة انهيار وتراجع كبير"، موضحا أن "القوات المسلحة لا تنافس القطاع الخاص" بل يتعاون معها 4500 شركة خاصة، وذكر من بينها شركة "أوراسكوم" المملوكة لعائلة ساويرس، قائلا إنها "حققت في 7 سنوات أرباحا ضخمه بعد أن حصلت وحدها على مشروعات قدرت قيمتها بـ75 مليار جنيه".

وهاجم بكري ساويرس حيث قال"لا أعرف سر عدائك للجيش المصري"، وأن هذا الحديث "يتطابق تماما مع نفس ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية"، كما "يأتي في إطار الحملة الصهيونيه ضد الجيش"، على حد قوله.

ولاقت كلمات "ساويرس" تفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي وفتح باب الجدل على مصراعيه، وكذلك الهجوم العنيف الذي تعرض له رجل الأعمال المصري المعروف، ما دفعه للدفاع عن نفسه، ونشر تغريدة على حسابه بمنصة "إمس" أكد فيها أنه "معروف بوطنيته" وأن البعض من "جماعة الإخوان" يحاولون "الصيد في الماء العكر".

ورد "ساويرس" على أحد المعلقين الذين قال إنه "هو نفسه يعمل معهم ولدية استثمارات مع الجيش"، بقوله إن هذا "كذب"، مشيرا إلى أنه حديث كان "حرصا على جيش مصر العظيم".

تم نسخ الرابط