و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

مقارنةَ بـ 5 جامعات فقط في 2017

20 جامعة مصرية من أصل 36 بالمنطقة مدرجة بتصنيف QS لعام 2025

موقع الصفحة الأولى

حققت عدد من الجامعات المصرية إنجازاَ عالمياَ، بعد أن تم ادراج 20 جامعة مصرية في تصنيف QS العام في نسخته لعام 2025، والتي كان من أبرزها جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).

و شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل توزيع الجوائز على الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف QS لعام 2025، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا في تصنيف QS، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وقيادات الوزارة.

وحرص وزير التعليم العالي في البداية، على الوقوف دقيقة حداد على أرواح حادث المنوفية الأليم، قبل الاحتفال بـ الجامعات المصرية المدرجة في التصنيف العالمي.  

وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى دور الجامعات المصرية البارز كمنارات للتميز الأكاديمي والبحثي، مشيرًا إلى أن عام 2025، شهد إدراج 20 جامعة في تصنيف QS العام للجامعات لعام 2025، مقارنة بـ 5 مؤسسات فقط في عام 2017، كما لفت إلى تواجد الجامعات المصرية في المراكز الأولى بتصنيف QS للمنطقة العربية حيث وصل عددها إلى 36 جامعة في نسخة عام 2025، فيما وصل عدد الجامعات المصرية في تصنيف QS للاستدامة إلى 26 جامعة مصرية.

وسلط الوزير الضوء على الدور الهام لبنك المعرفة المصري (EKB)، باعتباره حجر الزاوية في بناء القدرات الوطنية، وتمكين المؤسسات من الوصول إلى قواعد بيانات البحث العالمية، والموارد الأكاديمية، وساهم في تحسين جودة التعليم، والتشجيع على البحث العلمي، وتحسين أداء الجامعات في التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن شراكات بنك المعرفة المصري مع الناشرين العالميين كانت أمرًا ضروريًا لهذا التحول.

ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى إشادة المجلس التنفيذي لليونسكو بتجربة بنك المعرفة المصري باعتباره نموذجًا رائدًا، لاسيما في تعزيز التعليم الرقمي الشامل والمتاح في إفريقيا والعالم العربي، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، حتى تكون أكثر ترابطًا، وأكثر تنافسية، وأفضل تجهيزًا لتشكيل المستقبل.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية هذه الفعالية لتبادل الأفكار، وتعميق وتعزيز التعاون، وخلق مسارات جديدة للتميز، مشيرًا إلى أننا نحتفل برحلة اتسمت بالطموح المشترك والتحول الدقيق والإيمان الراسخ بقوة التعليم العالي والبحث العلمي.

معايير الإدراج

ومن جانبه، قدم الدكتور أشوين فرنانديز عرضًا تفصيليًا تناول وضع الجامعات المصرية في الماضي والحاضر، مشيرا إلى أنه يتم تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف، وتشمل هذه المعايير السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.

وأشار الدكتور أشوين فرنانديز إلى وجود تقدم كبير شهدته الجامعات المصرية في التصنيف، وهو ما ساهم في أن تحصل على المركز الرابع على مستوى العالم، كأكثر الدول التي زاد لها جامعات خلال نسخة التصنيف الحالي حيث تم إدراج 5 جامعات جديدة خلال نسخة عام 2025، مشيدًا بالجهود الكبيرة المبذولة والتي ساهمت في ظهور الجامعات المصرية في التصنيفات.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدكتور أيمن عاشور والدكتور أشوين فرنانديز قاما بتكريم ممثلي الجامعات المصرية التي تم إدراجها في تصنيف QS العام في نسخته لعام 2025، والذي شهد تواجد جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).

وأكد المتحدث الرسمي اهتمام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، والاهتمام بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية؛ لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.

تم نسخ الرابط