سافروا بدون تصريح رسمى
متحدث «الأوقاف» لـ«الصفحة الأولى»: حصر أسماء المشايخ الذين سافروا للحج للتحقيق معهم

أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث بإسم وزارة الأوقاف لموقع الصفحة الأولى أن المشايخ الذين سافروا للحج هذا العام جاري حصر أسماؤهم والتحقق من حصلوهم على تصريح للسفر من عدمه، وسيتم إحالة من لم يحصل على تصريح للجنة للتحقيق معهم، وأكد أن نقل بعض المشايخ إلى أماكن نائية ليس بسبب سفرهم إلى الحج، ولا يصح أن نعتبره عقابا، لأن الأئمة يجب عليهم خدمة الدين والوقوف على منبر رسول الله في أي مسجد داخل جمهورية مصر العربية، وأضاف أنه ليس لديه فكرة عن ما تم نشره في بعض المواقع الصحفية عن قرار للوزارة بنقل هؤلاء المشايخ بسبب سفرهم للحج وأن هناك قرارا صدر أصلا في هذا الشأن.
وكان اليوم قد تم نقل بعض المشايخ ومنهم الشيخ محمد أبو بكر من مسجد الفتح برمسيس إلى مسجد بالوادي الجديد ويبدو أن السبب هوتصريحات الأخير بتحريم جلوس الأم والأخت بملابس مكشوفة أمام الأبناء الذكور منعا للفتنة، وما أثاره من لغط في الفترة الأخيرة.
النقل الي اماكن نائية
وكان الشيخ أبو بكر قد كتب على صفحته"اللهم اختر لي ما يرضيك ويرضيني، وقدر لي الخير حيث كان ورضني به، أنا في جاه رسول الله" وعندما قال له أحد المتابعين “ما يمكن قرار النقل فيه منفعة لحضرتك” رد قائلا "وهل قلت إنه شر ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا"
أما الشيخ يسري عزام فقد عن حزنه الشديد، لمغادرة جامع عمرو بن العاص، ونقله إلى أسوان، ويودعه بالدموع ليس لضعف، بل لشدة الارتباط والمحبة.
كتب يسري عزام في منشور له، عبر صفحته الرسمية، على موقع "فيسبوك"، قائلًا: "وداعًا أيها الجامع العتيق، دخلتُ جامع عمرو بن العاص شاكياً، فأحياني الله فيه، وها أنا أودّعه باكيًا، قرار نقلي من إمامة هذا الصرح العظيم إلى أسوان، جاء فقط لأنني سافرت لأداء فريضة الحج".
وتابع: "وداعًا يا أول بيت لله في إفريقيا، يا من شهدت في محرابك خشوعي، وفي منبرك دمعتي، وفي جنباتك دعائي، جئتُ إليك يومًا شاكيًا فاحتويتني، وكنت لي حضنًا وأمانًا، وها أنا أخرج منك اليوم باكيًا، لا لضعفٍ، بل من شدّة الارتباط والمحبّة".
كانت وزارة الأوقاف قد منعت مشايخ الأوقاف من الذهاب للحج أو العمرة مع شركات السياحة بدون الحصول على موافقة من الوزارة، إلا أن هناك مجموعة من المشايخ المعروفين بمشايخ الفضائيات وجميعهم أئمة لمساجد في الوزارة قد تحدوا قرار الوزارة وذهبوا إلى الحج كمرافقين لشركات السياحة.