و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

صفقة زيزو نقطة سوداء بعهده

حسين لبيب.. فشل نظرية "إدارة المركب ولو بخرم" فضاع نادى الزمالك خلال 18 شهراً

موقع الصفحة الأولى

“لو المركب فيها خرم هعرف أدورها برضه” .. يا مدام لميس متخلنيش احطها في دماغي .. زيزو أصل من أصول النادي .. مقولات خالدة بطلها رئيس نادي الزمالك حسين لبيب الذي يمر عامين على توليه المهمة خلال أشهر قليلة والمحصلة " الزمالك في حالة ضياع ".

وينظر الزملكاوية الآن لرئيس النادي حسين لبيب على كونه أحد أبطال ظاهرة " الفنكوش " في الرياضة والإدارة بعدما انتهى موسم الزمالك المحلي بدون لقب كبير " الدوري الممتاز أو كأس الكونفيدرالية " مع عدد من الكوارث الكروية غير المتوقعة.

ولم يكن أكبر المتشائمين يتوقع ما حدث لزمالك حسين لبيب الرجل الذي قدم نفسه الساحر وكبير العائلة عندما ترشح لرئاسة النادي في عام 2023 خلفا لمرتضى منصور وقادرا على حل أزمات الزمالك المالية وكذلك صناعة " سيستم إداري " .

وكتب الموسم الكارثي الذي عاشه الزمالك هذا الموسم من سيناريوهات الابتعاد عن قمة ووصافة الدوري والغياب عن دوري أبطال إفريقيا لموسم ثالث أكبر خطيئة كبرى للزمالك مع حسين لبيب.

وفشل حسين لبيب في قيادة الزمالك لحصد أغلى بطولتين وهما الدوري الممتاز وكأس الكونفيدرالية الإفريقية واحتل المركز الثالث في الأولى وفشل في التأهل لدوري أبطال إفريقيا بخلاف الخروج من الدور ربع النهائي في الثانية " الكونفيدرالية الإفريقية ".

إدارة الزمالك .. لا إدارة ولا تخطيط

عاش الزمالك أزمة كبرى مع حسين لبيب حيث فشل مجلس الإدارة في النصف الأول من عمر الموسم بشكل لافت في إدارة ملف الكرة ليتم سحب الملف الذي يتصدره حسين لبيب خاصة بعد استقالة جوزيه جوميز ورفضه الاستمرار في الزمالك بعد عرض الفتح السعودي وانتقلت الصلاحيات إلى لجنة التخطيط التي ترأسها حسين لبيب وهي اللجنة التي فشلت في ضم صفقة سوبر كبرى في ميركاتو الشتاء واكتفت بلاعبين مغمورين ترشيدا للنفقات ثم فشلت في تجديد عقد زيزو وتعاقدت مع أكثر من مدرب مثل كريستيان جروس وجوزيه بيسيرو وأيمن الرمادي وتبحث الآن عن مدير الفني جديد .

حسين لبيب وضياع زيزو للأبد

من السلبيات الكبرى في الفنكوش الكبير في الزمالك الطريقة التي رحل بها أحمد مصطفى زيزو نجم الزمالك وتمثل أكبر صدمة للجماهير في حسين لبيب الذي أكد مرات عديدة قدرته على تجديد عقد زيزو وكذلك الحفاظ عليه بوصفه أصل من أصول النادي.

ويمثل زيزو خسارة مالية ضخمة للزمالك الذي رفض خوفا من غضب الجماهير بيعه قبل عام لنيوم السعودي في صفقة وصلت قيمتها إلى 6 ملايين دولار " 300 مليون جنيه " كما رفض إعارته في ميركاتو الشتاء مقابل مليون و500 ألف دولار قبل 6 أشهر من نهاية عقده وفي نفس الوقت رحل زيزو دون أن ينجح الزمالك في تجديد عقده.

حسين لبيب وقرارات وعكسها

من السلبيات التي صنعها حسين لبيب منذ توليه الرئاسة في الزمالك اتخاذ قرارات ثم الإعلان عن عكسها تماما والتي بدأت مبكرا ولم ينتبه أحدا لها مثل إعلان عدم تجديد عقد أحمد فتوح وعرضه للبيع مع مصطفى الزناري ومحمد صبحي ثم انتهى الملف بتجديد عقدي فتوح وصبحي وبقاء الزناري في صفوف الفريق لينتقل إلى قرارات أخرى مثل تسليم الكرة لعضوي المجلس حسين السيد وأحمد سليمان ثم تشكيل لجنة كرة ثم عودة حسين السيد وأحمد سليمان ثم ابتعادهما وتعيين لجنة تخطيط ثم رفض بيع زيزو والتجديد له قبل أن يعلن النادي عدم التجديد له في وقائع غير متوقعة كان بطلها حسين لبيب .

حسين لبيب وتكرار اخطاء الماضي

عندما تولى حسين لبيب رئاسة الزمالك أكد أن الزمالك يعاني من كثرة الغرامات المالية التي تمثل أزمة بالنسبة له خانقة وتم رفع الإيقاف أكثر من مرة وسداد أرقاما مالية ضخمة في غضون عامين وصلت إلى 6 ملايين و500 ألف دولار .

ولكن في نفس الوقت المجلس الحالي خلال تسوية حسين لبيب لغرامات الماضي كرر نفس الأخطاء القديمة مثل رحيل لاعبين أجانب دون تسوية عقودهم مثل إبراهيما نداي وكونراد ميشالاك اللذين يطالبان الزمالك الآن بأكثر من 2 مليون دولار وكذلك كثرة المديرين الفنيين المتعاقبين على الفريق حيث قاد الزمالك في موسم ونصف موسم هي ولاية حسين لبيب رئيس الزمالك كل من أوسوريو ومعتمد جمال وجوزيه جوميز وكريستيان جروس وجوزيه بيسيرو وأيمن الرمادي أي 6 مدربين وهو رقم كبير للغاية.

وتأتي النهاية والكارثة في الفنكوش الكبير داخل الزمالك وهي ممثلة في انهيار دولة حسين لبيب الرياضية والتي نشأ فيها لاعبا وترعرع إداريا وهي كرة اليد وباقي ألعاب الصالات .

وشهدت فرق اليد والطائرة والسلة في ولاية حسين لبيب داخل نادي الزمالك انهيارا كبيرا وخسرت كل الألقاب الكبرى.

والمثير في الأمر أن زمالك حسين لبيب عانى من فنكوش أخر تمثل في كثرة اللجوء إلى رجال الأعمال لحل أزمات النادي المالية دون أن يكون هناك حلولا لمجلس الإدارة المنتخب لهذه المهمة .

تم نسخ الرابط