و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

لاستبعاد شبهة الجريمة

حفظ التحقيقات في اتهام شاليمار شربتلي لهالة صدقي وبسمة وهبة بالشهادة الزور

موقع الصفحة الأولى

أمرت نيابة جنوب الجيزة الكلية بصرف الفنانة هالة صدقي من سراي النيابة، بعد الانتهاء من سماع أقوالها في البلاغ المقدم ضدها من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، في اتهامها بالشهادة الزور في قضية اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات “شاليمار”.

وشهدت التحقيقات، مواجهة النيابة للفنانة هالة صدقي بالاتهام المنسوب إليها، والموجه لها من شاليمار شربتلي بأنها أدلت بشهادة زور لصالح عمر زهران، كما اتهمها زوجها المخرج خالد يوسف بأنها قذفته ونسبت اليه أنه الجاني في واقعة سرقة المجوهرات.

ونفت هالة صدقي أمام النيابة جميع الاتهامات، وأكدت أنها لم تشهد زورا، وأن ما قالته جاء بناءً على ما ردده صديق مقرب من شاليمار شربتلي، الذي قال لها عدة مرات: "أكيد خالد يوسف هو اللي سرقها، لأني سألته عن رقم محضر السرقة مرتين أو ثلاثة، وكل مرة كان  بيديني رقم غلط."

انتفاء أركان الجريمة

وخلال التحقيق، أكد المستشار شريف حافظ، محامي الفنانة هالة صدقي، انتفاء أركان الجريمة، وقال إن موكلته أدلت بشهادتها في ضوء معرفتها بأن عمر زهران لم يتورط في السرقة، وأن المحكمة لم تعتمد على شهادتها سواء بالإيجاب أو السلب، وهو ما يجعل أقوالها غير مؤثرة في تكوين عقيدة المحكمة في قضية عمر زهران.

‎وكانت شاليمار شربتلي قدمت بلاغ ضد كل من الفنانة هالة صدقي، والإعلامية بسمة وهبة، والكاتبة آمال عثمان، تتهمهن فيه بالشهادة الزور، والسب، والقذف.

‎واستمعت النيابة إلى أقوال محامي "شاليمار" الذي قال إن المشكو في حقهن أدلين بشهادات أمام المحكمة تؤكد براءة عمر زهران، وزعمن أن المخرج خالد يوسف هو الذي استولى على المجوهرات محل القضية.

وقررت نيابة جنوب الحيزة، بعد انتهاء تلك التحقيقات، استمرار قيد الأوراق اداري وحفظها اداريا.

وكانت محكمة الجيزة حكمت ببراءة المخرج عمر زهران من تهمة السرقة المتعلقة بإيصالات الأمانة التي تربطه بالمخرج خالد يوسف وزوجته شاليمار شربتلي، فيما سارعت شاليمار إلى تقديم بلاغ ضد زهران، متهمة إياه بخيانة الأمانة.

ومع براءة عمر زهران من تهمة الموجهة إليه بسرقة إيصالات الأمانة، ولكنه مازال محبوسا فى قضية سرقة المجوهرات الخاصة بشاليمار شربتلي.

تم نسخ الرابط