و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

اشتعال السباق فى بيت الأمة

رسميًا .. هاني سري الدين يعلن ترشحه لإنتخابات رئاسة حزب الوفد

موقع الصفحة الأولى

اشتعل السباق بين عدد من القيادات داخل حزب الوفد على منصب رئيس الهيئة الوفدية، من بينهم السيد البدوي رئيس الحزب الأسبق، وياسر حسان أمين الصندوق، هاني سري الدين نائب الرئيس، وحمدي قوطة وبعض الأسماء الأخرى، وبعض القادة مثل المستشار بهاء أبو شقة لم يحسموا موقفهم بعد.

وتسود أجواء من التنافس الداخلي القوي والمشاورات المكثفة بين القيادات قبل موعد انتخابات حزب الوفد، وقد وُصفت المعركة بأنها صراع شرس على منصب رئاسة الحزب، الهدف من هذه الانتخابات هو اختيار قيادة جديدة للحزب في وقت يشهد فيه الوفد تحديات تنظيمية وسياسية لاستعادة دوره في الساحة المصرية.

وخاض حزب الوفد خاض انتخابات مجلس النواب الأخيرة بمرشحين بالقائمة والفردي في محافظات مختلفة، كما يدرس الدخول في تحالفات انتخابية وطنية مع أحزاب أخرى، رغم عدم وجود اتفاق نهائي معلن حتى الآن. وأعلن الدكتور هاني سري الدين ترشحه لرئاسة حزب الوفد، تحت التزام معلن وواضح بتصحيح الأوضاع وإعادة بناء الحزب، وتفعيل دوره في الحياة السياسية.

هاني سري الدين

وقال هاني سري الدين في بيانه: "إيماناً بقيم عظيمة ضحى في سبيلها زُعماء وساسة عظام، وإرتكازاُ على آمال وطموحات أجيال متعددة من المصريين رأت في الوفد ضميراُ للأمة وطريقا للاصلاح، ونزولا على رغبة قطاعات عريضة من الوفديين الحريصين على إعادة البناء والتطوير، واستجابة لدعوات حُكماء أجلاء آمنوا بمبادئ الليبرالية المصرية، وضرورة الحفاظ على قيم التعددية والدولة المدنية الحديثة، وسعياً لانقاذ أعظم الأحزاب المصرية، الوفد المصري، واصلاح شئونه واستعادة دوره في الحياة السياسية، وإسترداد مكانته وإحياء ريادته مرة أخرى، قررت الترشح لرئاسة الحزب في الانتخابات القادمة.
فلا يخفى على أحد أن حزب الوفد العريق، شهد خلال السنوات الأخيرة على غير رغبة من جموع أبنائه، تراجعا كبيراً في أداءه، انعكس على خطابه العام، وأثر في دوره السياسي، وصار في حاجة لعملية انقاذ حقيقية ترفع اسم الوفد ومصالح الوطن فوق كل اعتبار، وتصلح مؤسساته وهيئاته في عملية بناء جديدة انطلاقا من ثوابته".
وأضاف: “من هُنا فكرت بعمق، ودرست بتأن، وتشاورت مع جموع الوفديين، بشأن تحمل المسئولية في رئاسة الوفد، سعيا لإعادة البناء الذي يستلزم توحيد الوفديين لا تفرقتهم، فالوفد يحتاج جهود أبناءه كافة دون إقصاء أو استبعاد لأحد”.
وتابع: كان الوفد عند تأسيسه صوتا حقيقيا للأمة المصرية في مواجهة الاحتلال، والاستبداد، وظل على مدى عقود طويلة حصنا للحريات، وبيتا للوحدة الوطنية، ومنبرا للعدالة الإجتماعية. وبعد عودته مرة أخرى للحياة السياسية لعب الوفد دورا عظيما في تبني قضايا التنمية والشفافية وكشف الفساد، وإعلاء حقوق الإنسان، وتأكيد العدالة الإجتماعية، واحترام القانون.
واكمل هاني سري الدين: لقد كُنت دائما أردد أن اسم الوفد يستحق احتشادا وتضحية وجهدا من المؤمنين بتراث القيم الليبرالية الأصيلة، سعيا ً إلى تحقيق غاية الحزب في المشاركة السياسية الحقيقية وترسيخ البناء الديمقراطي وتأكيد مبادئ المواطنة، وحرية التعبير، وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، من هُنا أتشرف بالمُضي قُدما على طريق الإصلاح استنادا إلى ثوابت الوفد العظيمة التي ترسم مُستقبلا مُشرقا مُضيئا ليس لحزب الوفد فقط، وإنما لمصر كلها. وأعلن رسميا ترشحي لرئاسة حزب الوفد، تحت التزام معلن وواضح بتصحيح الأوضاع وإعادة بناء الحزب، وتفعيل دوره في الحياة السياسية.

تم نسخ الرابط