عمرها أطول من شائعة الزواج بإيمان الطوخى
أحمد مهران يكشف كواليس التحقيق مع مدعية نسبها لمبارك: "كفاية أسقطنا شبكة التيكتوك"

في الإسكندرية، حيث تلتقي الأسرار بالشائعات دائما، تتصاعد قضية "مروة بنت مبارك" لتثير لغزًا يربك العقول ويستحوذ على اهتمام الجميع٬ مروة يسري ليست مجرد اسم في ملف قضائي، بل يمكن القول أنها المرأة التي أسقطت “شبكة التيك التوك"٬ كما يؤكد المحامي أحمد مهران الذي حضر التحقيقات معها امام نيابة الشؤون الاقتصادية وغسيل الأموال في شرق الإسكندرية٬ وأضاف "أنا مش فارق معايا طلعت بنت مبارك ولا بنت السادات، أنا عند موقفي وهقف جنبها وأدافع عنها، لأنها كانت السبب في فضح أسرار جماعة التيك توك وهي اللي ساعدتني في إني أوقعهم ونحبسهم، وأنها أفادت النيابة بمعلومات مهمة جدا عن القضية.
وأضاف "أنا موقفي منها مش هيتغير٬ لأنها لو طلعت بنت مبارك أنا مش هخسر حاجة٬ ولو مش بنته أنا مش هكسب حاجة٬ المكسب الحقيقي هو أننا قدرنا نساهم في وقف المسخرة اللي كانت علي "تيك توك" وأنا قاعد في التحقيق فجأة لقيت نفسي ببص لمروة وأنا مندهش ومش مصدق الشبه الغريب بينها وبين الرئيس الراحل حسني مبارك مش طبيعي يا جماعة٬ نفس الملامح، نفس طريقة الكلام، حتى الضحكة والمشية٬ والله كأنك بتشوف مبارك وهو صغير، فولة واتقسمت نصين٬ ويزيد كمان أن فيها كتير من ملامح إيمان الطوخي خاصة لون عنيها.
الموضوع شدني جدًا وخلاني أفتكر كلام دكتور مصطفى الفقي لما قال إن مبارك عمره ما كان له علاقات نسائية خارج إطار الزواج٬ يعني لو هي فعلًا بنته، يبقى أكيد من زواج شرعي، وعلى كتاب الله وسنة رسوله٬ وكان الدكتور مصطفى الفقي قد قال "أرجو من الجميع التوقف عن شائعات من عينة بنت مبارك المزعومة٬ وغيره من الكلام الفارغ٬ ويجب علينا احترام القادة والزعماء٬ الرئيس مبارك لم يكن له آي علاقات خارج إطار الزواج٬ وكان رجل دولة من العيار الثقيل".
ليست إبنته
لكن هنا بقى بدأ اللغز أنا فضّلت أفتش في ذاكرتي٬ وأربط الأحداث وافتكرت الإشاعة القديمة٬ عن زواج مبارك من الفنانة إيمان الطوخي٬ في النصف الثاني من التسعينات وتحديدا ما بين سنة ٩٤ وسنة ٩٥، بعد ما عملت دور "أستر بولونيسكي" في مسلسل رأفت الهجان الجزء الثاني سنة ٩٠، وقتها ايمان الطوخي كانت قمة الجمال والشياكة، وكانت محل نظر واهتمام لجميع الرجال٬ و كانت حلم لكتير من الشباب، والإشاعة كبرت أكتر لما حضرت احتفالات أكتوبر سنة 97 وسلمت على الرئيس حسني مبارك وقدمت أغنية ( أخترناه أخترناه يوم ما عبر وقلوبنا معاه )فاكرين الأغنية دي وساعتها الناس كانت شبه متأكدة إن فيه حاجة بينهم أو أنه ممكن يكون فعلا متجوزها .
أحنا لو افترضنا إن الكلام ده كان صح، وإنهم اتجوزوا سنة 94 أو 95، وأن إيمان جابت منه بنت، كان يبقى المفروض عمرها دلوقتي 29 أو 30 سنة لكن المفاجأة إن مروة اثناء التحقيقات ثبت ان سنها 40 سنة و انها مولودة سنة85 ٬ يعني وقت ما الإشاعة دي طلعت سنه ٩٥، كانت مروة دي عندها 10 سنين أصلاً! هنا وقفت وسألت نفسي: طب إزاي بقى ؟
لانها لو فعلاً بنت مبارك، كان المفروض يكون سنها اصغر من كده بكتير، لكن حساب الارقام وسنها في البطاقة بيقول إنها موجودة من قبل مبارك ما يشوف إيمان الطوخي أصلاً٬ يبقى الحكاية دي وراها حاجة تانية إحنا ما نعرفهاش.