مجرم شديد الخطورة
بعد مطاردة لمدة 30عاما: القبض على المصري يحيى إلهام بدوي في أمريكا
يحيى إلهام بدوي، هو مواطن مصري يبلغ من العمر 48 عامًا، تم القبض عليه من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بعد مطاردة استمرت حوالي 30 عامًا منذ عام 1994، وفقًا للمعلومات، يُعتبر بدوي من بين الأشخاص الخطرين جدا والمطلوبين بشدة في الولايات المتحدة بسبب تورطه في سلسلة من الجرائم العنيفة.
وفقًا لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بتاريخ 31 يوليو 2025، تم القبض على يحيى إلهام بدوي، وهو مواطن مصري يبلغ من العمر 48 عامًا، في 30 يوليو 2025 بواسطة وكلاء ICE في فيلادلفيا.
يُعتبر بدوي مهاجرًا غير شرعي وله سجل جنائي طويل يعود إلى التسعينيات، مما جعله مدرجًا على قائمة "الأكثر طلبًا في أمريكا" (America’s Most Wanted) في عام 1996.
ومن أبرز الجرائم المتهم فيها يحيى إلهام ، السطو المسلح شارك في عملية سطو مسلح على سوبرماركت في فيلادلفيا عام 1994، حيث كان هو وشريكه يرتديان أقنعة ويحملان بنادق، وإطلاق النار على ضابط شرطة خلال مطاردة بعد السطو، أصيب ضابط شرطة بجروح خطيرة بنيران أسلحة نارية، وأصيب أحد المهاجمين أيضًا.
جرائم أخرى: تشمل الاعتداء المشدد، تلقي ممتلكات مسروقة، السرقة، تعريض حياة الآخرين للخطر، والتآمر الجنائي.
بعد السطو، فر يحيى الهمام بدوي من ولاية بنسلفانيا وتم القبض عليه لاحقًا في مدينة سولت ليك، يوتا.
تم التأكيد على أن القبض عليه في 2025 كان جزءًا من جهود ICE لإزالة المجرمين الخطرين من المجتمعات الأمريكية.
إدارة الهجرة والجمارك
"في 30 يوليو 2025، ألقت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) القبض على يحيى إلهام بدوي، وهو مهاجر غير شرعي من مصر يبلغ من العمر 48 عامًا، بسجل جنائي واسع يشمل السطو، الاعتداء المشدد، وجرائم عنيفة متعددة ناتجة عن إطلاق نار في عام 1994 أدى إلى إصابة ضابط شرطة في فيلادلفيا بجروح خطيرة. ظهر هذا المجرم غير الشرعي في برنامج 'الأكثر طلبًا في أمريكا' عام 1996."
أشار البيان إلى أن عملية القبض علي يحيى إلهام بدوي تأتي ضمن جهود وزارة الأمن الداخلي (DHS) لتعقب وترحيل الأجانب المجرمين.
لم يتم الكشف عن مكان احتجاز بدوي الحالي أو ما إذا كان لديه محامٍ، ولم يُذكر بشكل صريح ما إذا كان سيتم ترحيله إلى مصر فورًا أم لا.
ووفقًا لتقارير وزارة الأمن الداخلي، شارك يحيى إلهام بدوي في سطو مسلح على سوبرماركت في فيلادلفيا، وخلال المطاردة التي أعقبت ذلك، وقع تبادل لإطلاق النار أدى إلى إصابة ضابط شرطة وأحد المهاجمين. تم القبض على المهاجم الآخر في مكان الحادث، بينما تمكن بدوي من الفرار إلى سولت ليك، يوتا، حيث أُلقي القبض عليه لاحقًا.
لا توجد معلومات إضافية في المصادر حول ما إذا كان بدوي قد خضع لمحاكمة جديدة أو إجراءات ترحيل قيد التنفيذ. ومع ذلك، يمكن للأفراد استخدام أداة تحديد موقع المحتجزين التابعة لـ ICE (Online Detainee Locator System) باستخدام الاسم أو رقم تسجيل الأجانب لمعرفة مكان احتجازه، إذا كان لا يزال محتجزًا.
تأتي هذه العملية ضمن حملة أوسع لإدارة الهجرة والجمارك في 2025 لاعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين ذوي السجلات الجنائية، كما ورد في بيانات أخرى لوزارة الأمن الداخلي التي أشارت إلى اعتقال عدة أفراد آخرين في عمليات مماثلة خلال يوليو 2025.
