بقرار من محكمة الأسكندرية
23 يونيه لنظر استئناف المدان بهتك عرض الطفل ياسين بمدرسة البحيرة

حددت محكمة إستئناف الأسكندرية جلسة 23 يونيه لنظر الإستئناف المقدم من هيئة الدفاع عن صبرى كامل جاب الله - المتهم بهتك عرض الطفل ياسين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ «قضية البحيرة» والتى شغلت الرأى العام والصحف ومواقع التواصل الإجتماعي خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك أمام الدائرة الثالثه استئناف جنايات ايتاى البارود بمدينة دمنهور، وكان من المتوقع أن يتم نقل المحاكمة إلى دائرة الإسكندرية بدلا من البحيرة التى صدر عنها الحكم بالسجن المؤبد على صبري كامل أمام محكمة جنايات الدرجة الأولى٬ بسبب حدوث مشاحنات بين أطراف القضية، الإ أن بعض القانونيين رجحوا عدم سهوله تكرار الأمر فى الاستئناف لعدم وجود حضور لمحامين المجنى عليه طبقا للقانون والإكتفاء بسماع المتهم ودفاعه .
ومن جانبه قال ماهر نعيم المحامى ورئيس هيئة الدفاع عن صبرى كامل، انه سيتم تقديم الدفوع القانونية لهيئة المحكمة يوم جلسة الإستئناف بجانب مفاجأت جديدة ولكن الإستئناف لا يوجد له مذكرة مثل المدنى.
ونفى نعيم خلال تصريحات خاصة لـ «للصفحة الأولى» كافة الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا حول وفاة موكله٬ مؤكدا على إستقرار حالته الصحية وتلقيه للعلاج المخصص له فى مواعيده، فضلا عن أنه يحصل على كافة مستحقاته كنزيل داخل محبسه.
واثيرت حاله من الجدل خلال الفترة الماضية حول الحاله الصحية لصبرى كامل جاب الله - المراقب المالى لمطرانية البحيرة- والمتهم بهتك عرض الطفل ياسين فى مدرسة الكرمه التابعه للإيبارشية وانتشرت شائعات على مواقع التواصل الإجتماعى حول وفاته داخل محبسه الإ انه سرعان ما تبخرت تلك الشائعات بعد نفى هيئة الدفاع الرسمية له بجانب تحديدها لمصير الاستئناف المقرر وجلسته.
نفس فريق الدفاع
وفى سياق متصل ٬ أكد الأنبا بولا - النائب البابوى لإيبارشية البحيرة، على مواصلة نفس فريق الدفاع عن صبرى كامل لمهام عمله دون تغيير فى الشكل أو دمج قانونيين جدد بالرغم من ابداء الكثير من المحامين رغبتهم فى التطوع للمشاركة خلال مرحلة الإستئناف.
وكانت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور، قد أودعت حيثيات حكمها في القضية رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور على المتهم صبري كامل جاب الله بالسجن المؤبد، في اتهامه بهتك عرض الطفل ياسين.
وجاء في حيثيات الحكم على المتهم صبري كامل، أنه طمحت به الشهوات وغلبته، وعصفت به جنون الرغبة الأئمة التي ألقت به في أنون الخطيئة، فاستبد به شيطانه وسلب منه آدميته فصار ذئباً مفترساً منفلتاً من عقاله وشيطاناً مريدا مستبيحاً للحرمات وساعياً في الأرض فسادا لا يعرف للأعراض حرمة ولا للحرمات قداسة، ولم تكن ضحيته إلا الطفل ياسين، البالغ من العمر نحو خمس سنوات بمرحلة رياض الأطفال 1 بالمدرسة المذكورة، فغرق في غيه واتبع شهواته الجامحة متناسياً أنه من القائمين على العمل والأمناء على المدرسة التي يعمل بها وأطفالها، وهي صفة تحمله بواجبات تجاه هؤلاء الأطفال وأعراضهم بحمايتها من اعتداء الغير، إلا إنه أهدر تلك الواجبات وخان الثقة المفترضة التي وضعت فيه فاستغل ما يربطه بأطفال المدرسة من مودة وألفة جعلتهم لا يخشونه ولا يحتاطون إزاءه. بل ويثقون فيه منتهزا فرصة وجود الطفل المجني عليه المذكور بالمدرسة وانزوى به داخل إحدى دورات مياه المدرسة بعيدا عن الأعين في غضون عام 2023 ، وهتك عرضه عمدا بالقوة.