مشهد ضبطه بعد ثورة 2011 مؤثر
قصة "بولى الجديد"مع "عالم البزنس" لتلبية طلبات الكبار لتنفيذ صفقة بالساحل الشمالى
لا أحد ينسى "بولى" الرجل الايطالى الذى كانت كل مهمته تلبية رغبات الملك فاروق بكل ما أوتى من قوة لدرجة أن الملك فاروق لم يستغنى عنه حتى قامت ثورة 1952 .. رحل "بولى" ولم ترحل فكرة مهنته .. فبين الحين والاخر يظهر من يرتدى ثوب "بولى" بكامل أناقته.
فخلال سهرات خاصة لصفوة رجال الاعمال ظهر بينهم "بولى الجديد" رغم أنه من أصحاب المال والاعمال والاسهم الثقال الا انه وجد ضالته فى شخصية بولى من أجل تحقيق قرب أكثر يخدم به تنامى ثروته.
فقد أتقن هذا الشخص دور المتصابى رغم كبر سنه ودائماً ما تجده فى هيئة لا تناسب سنة ولا طول قامته ويده لا يخلوا منها كأس الشراب ولا يتوقف عن محاولات البحث عن ميول الكبار من رجال الاعمال أصحاب المحافظ المليارية و الاجتهاد فى تحقيقها و تحقيق أعلى درجات الرضا لديهم عن ادائه.
كل ذلك من أجل الوصول الى مصلحة أو وصاطة فى صفقة أراضى مليارية يخرج منها بعمولة قد تكون بالدولار الامريكى.
فقد برز "بولى " الجديد خلال الفترة الماضية بوصفه عراباً لبعض الصفقات الضخمة التى تمت بين رجال الاعمال سواء مصريين لمصريين أو مصريين لعرب أوالعكس.
أحد مشاهير البزنس قام بتسليم نفسه لبولى الجديد بعد ان علم "بولى" نقطة ضعفه وميوله.. وبدأ يوفر له رغباته وخلال حفلات الساحل الشمالى بموسم الصيف المنصرم زادت العلاقة توطيداً والنتيجة تنفيذ أول صفقة بين رجل الاعمال واخر على أرض مشروع كبير بالساحل الشمالى حصل منها على عملة بالدولار.
بولى الاول وبولى الثانى
"بولى1952" تم القبض وتقديمه للمحاكمة وكذلك "بولى الجديد" حاول الهرب بعد ثورة 2011 وقبل أن تقوم محركات الطائرة تم القبض عليه أيضاً وتقديمه للمحاكمة فى إدعاءات فساد وتم تبرئته.
الغريب ان رجل الاعمال – الطرف الثانى فى القصة – معتاد التصابى لدرجة أنه كان حديث منطقة الزمالك منذ أكثر من 17 سنة عندما كان يتخذ من شقة فى إحدى البنايات المعروفة للقاءاته مع شلة من الشباب فى عمر اولاده يفرغون طاقاتهم فى كل الميول والشهوات التى تسيطر على شخصية كل واحد منهم .. ولم يعر لفارق السن بينه وبين أفراد الشلة التى كان بها لاعب DJ شهير و أخت فنانه و ابن صاحب احد المصانع المعروفة بمنطقة العاشر من رمضان .. حتى انتهت هذه اللقاءات بإندلاع ثورة 25 يناير وهرب كبير الشلة الى الخارج حتى حصل أيضاً على البراءة.
