«فن يحاكي العصر»
«مروة ناجي» صوت الطرب الأصيل ورسالة الفن الهادف لجمهور اليوم والشباب

كشفت الفنانة مروة ناجي، عن تفاصيل بداياتها الفنية وكيف دخلت عالم الغناء بالصدفة، لتصبح اليوم واحدة من أهم الأصوات التي تحمل رسالة الطرب الأصيل لمصر والوطن العربي تحدثت مروة ناجي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان عبر برنامج "سبوت لايت" المذاع على قناة صدى البلد، عن بداياتها الفنية قائلة: "أنا حياتي كلها زي ما ربنا بيكتب، عمري ما كان في بالي إني هغني، كنت بفكر أبقى في بنك أو في بيزنس، لكن فجأة الاتجاه اتغير".
وأشارت مروة ناجي، إلى أن الغناء جاء بالصدفة عندما كانت في الصف الرابع الابتدائي، وكانت تلك البداية لحبها للفن والطرب، الذي تحول لاحقًا إلى مسيرتها الأساسية في الحياة وعن انتشارها خارج مصر، أكدت مروة ناجي أنها محظوظة بالجمهور العربي الذي يقدر الفن الأصيل ويحرص على حضور حفلات الطرب الراقي، قائلة: "الحمد لله في كندا أول حفلة كان فيها حوالي 700 شخص، وبعدها بسنة كان 1500 شخص، وآخر حفلة وصلنا لـ 25 ألف شخص".
وأوضحت مروة ناجي، أن دولًا مثل المغرب والأردن والسعودية والكويت تمتلك جمهورًا عاشقًا للفن الأصيل ويقدر الأصوات الطربية، وهو ما يجعلها تحرص على تقديم أفضل ما لديها خلال حفلاتها الخارجية وتحدثت مروة ناجي عن ألبومها الجديد الذي ينتظره جمهورها، مؤكدة أنها ستطرح الأغاني على هيئة سينجلز متتالية نظرًا لاعتمادها على مجهودها الشخصي في الإنتاج والتسويق، قائلة: "أنا مش معايا شركة إنتاج، ومجهود فردي، فبشتغل على كل أغنية كتسويق بالشكل اللي أقدر عليه، إنما مرة واحدة صعب جدًا بالنسبة لي وأكدت مروة ناجي في ختام اللقاء أنها حريصة على تقديم فن محترم وراقٍ يليق بالجمهور، معبرة عن امتنانها لدعم الجمهور الذي يساندها في مشوارها الفني.
صوت وصورة
وتحدثت الفنانة مروة ناجي عن مشروعها الغنائي، "صوت وصورة"، الذي احتفت من خلاله بتراث كوكب الشرق أم كلثوم، مؤكدة أن الأغاني الطربية الأصيلة ما زالت تجد جمهورًا واسعًا بين الشباب من مختلف الأعمار، بشرط تقديمها بشكل عصري يلائم إيقاع العصر الحالي وأوضحت مروة ناجي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن فكرة المشروع لاقت دعمًا كبيرًا منذ البداية، قائلة: "أول ما بعت الفكرة للمستشار تركي آل الشيخ اتحمس جداً وقال لي تواصلي مع أحمد فوزي، واللي حصل إنه كان في تواصل بيني وبينه قبل سفري لكندا، وحسيت إن ربنا مرتب ده، بدأنا نشتغل على تطوير الفكرة".
وعن تفاعل الجمهور مع أغاني أم كلثوم خلال الحفلات، أوضحت مروة ناجي أن الإقبال لم يقتصر على الأجيال الكبيرة، بل حضر الحفلات شباب في سن المراهقة، مؤكدة أن هذه النوعية من الأغاني لا تزال تحظى بحب الجيل الجديد، قائلة: "لو شفتي البرومو هتعرفي إن الأعمار صغيرة، في شباب 16 و17 و18 سنة، وفي اللي لسه متجوزين أو مرتبطين وجايين يحضروا".
وأضافت مروة ناجي أن الفئة العمرية للحضور اختلفت عن الماضي، وهو ما يعكس بوضوح أن الشباب لديهم حب للموسيقى الراقية ولكن بشكل عصري يواكب ذوقهم وأكدت مروة ناجي أنها وطاقم العمل حرصوا على تقديم أغاني أم كلثوم بشكل يناسب العصر الحالي من حيث المدة والزمن، قائلة: "ما بقاش فيها التقل الزيادة، الأغاني الثقيلة أوي، والتطويل مش هينفع دلوقتي، بنقلل مدة الأغاني علشان نقدر نقدم أكتر من أغنية في العرض، وإلا مش هنلحق غير أغنية أو اثنين بس"
وأشارت مروة ناجي إلى أن الحفل الواحد يتضمن تقديم حوالي 10 إلى 12 أغنية، وهو ما يتيح للجمهور الاستمتاع بعدد كبير من أعمال أم كلثوم بأسلوب عصري يحافظ على أصالة الأغاني مع مراعاة سرعة إيقاع العصر واحتياجات الجمهور الحالي.