ماتت وهي صائمة
مديحة حمدي وشمس البارودي شاركتا في تغسيل وتكفين سميحة أيوب

رحلت سيدة المسرح العربى سميحة أيوب عن دنيانا، منذ قليل، حيث يجرى حاليا تجهيز جثمان الراحلة فى منزلها بالزمالك، وحرصت الفناناتان مديحة حمدى وشمس البارودي على أن يكونا أول الحاضرين للمشاركة فى تجهيز الجثمان وتغسيله وإعدادها لملاقاة ربها، ومن المعروف أن شمس البارودي تحرص على هذا التقليد دائما مع فنانات جيلها مثلما فعلت مع شادية ومريم فخر الدين من قبل، تشارك الفنانة شهيرة أحيانا ولكن لأن الفنانة الراحلة كانت صديقة للفنانة مديحة حمدي فقد كانت أول الحاضرين.
ووفد إلى منزلها في الزمالك مجموعة من سيدات أسرتها وصديقاتها، ويقال أن الفنانة رحلت صائمة وماتت في أفضل أيام الله وهي العشر من ذي الحجة.
وسيتم تشييع مراسم الجنازة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة العصر وسيتم دفنها في مقابر الأسرة بأكتوبر.
أبناؤها
الفنانة لديها أثنين من الأبناء هم علاء محمود مرسي وهو نجلها من الفنان محمود مرسي، والإبن الثاني هو محمود محسن سرحان ابن الفنان الراحل محسن سرحان وتوفي في عام 2010 عن عمر 62 عاما.
وكان قد تحدث يوسف علاء محمود مرسى حفيد النجمة الكبيرة الراحلة سميحة أيوب، خلال ندوة تكريمها بالمهرجان القومى للمسرح التي أقيمت في أغسطس العام الماضى عن الوجه الآخر لسميحة أيوب جدته حيث قال: جدتي هي شيء كبير جداً لدي، فالجميع تحدث عنها كفنانة ولكنها كإنسانة هي كأمي وجدتي وفخور بها، وأحب أكلها فهي بارعة في الملوخية والكشك والكسكسي، وبالمناسبة هي عكس شخصيتها في تيتة رهيبة تماماً فهي أحن شخص في الدنيا.
وكانت آخر مشاركاتها السينمائية في فيلم "ليلة العيد"، الذي عرض 2024، من بطولة يسرا اللوزي، وريهام عبد الغفور، وعبير صبري، ونجلاء بدر، وهنادي مهنا، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز.
ونعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، سيدة المسرح العربي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، أثرت خلالها الحياة الثقافية والفنية في مصر والعالم العربي، وقدّمت خلالها أعمالًا خالدة.
وقال وزير الثقافة إن الراحلة كانت نموذجًا للفنانة الوطنية المخلصة والمبدعة، التي أعطت للفن حياتها، ووهبت جمهورها مشوارًا استثنائيًا من الإبداع والتفرّد، مضيفًا: "ستظل أعمالها منارات تضيء طريق الأجيال القادمة، وستبقى ذكراها خالدة في قلوب محبيها".
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن رحيل سميحة أيوب يمثل خسارة فادحة للفن المصري والعربي، لما كانت تمثّله من قيمة فنية وإنسانية رفيعة، ومسيرة متميزة تركت خلالها إرثًا سيظل حيًّا في الوجدان.