أجازة العيد تمنع التحقيق فى بلاغها
مواطنة مصرية تستغيث بوزارة الخارجية بعد تعرضها للضرب والتعذيب في السعودية
استنجدت سيدة مصرية مقيمة في المملكة العربية السعودية، بوزارة الخارجية بسبب تعرضها للعنف والتعذيب على يد زوجها.
أطلقت مواطنة مصرية تدعي دينا السيد عبدالحميد حسن نداء استغاثة عاجل إلى وزارة الخارجية وإدارة رعاية المصريين في الخارج، بعد تعرضها لـتعذيب جسدي ونفسي وانتهاك جنسي مروع على يد زوجها السعودي، في حي العزيزية بمدينة الرياض، بحسب ما ورد في رسالة نشرتها على حسابها على موقع فيس بوك
وأكدت دينا السيد عبد الحميد في استغاثتها أنها كانت ضحية لواحدة من أبشع صور العنف ضد المرأة المصرية بالخارج، مشيرةً إلى أن زوجها قام بضربها بقطعة حديد في منطقة حساسة، مما تسبب لي في نزيف حاد كاد يودي بحياتها، على حد وصفها.
وأضافت أن زوجها السعودي الذى نشرت صورة له، جرّدها من ملابسها، وصوّرها وهي تتوسل باكية، ثم هددها بالتعذيب بالكهرباء والقتل، كما استولى على هاتفها المحمول ومشغولاتها.
وقالت دينا: قدمت بلاغًا رسميًا للشرطة السعودية، لكن الرد كان أن النيابة العامة في إجازة العيد، ولا توجد أي جهة تتعامل مع بلاغها حتى الآن، وأضافت عبر منشورها: أنا الآن بلا مأوى وأنام في الشارع وسط تهديد حقيقي لحياتي.
السفارة المصرية بالرياض
وناشدت دينا السيد عبد الحميد، السفارة المصرية في الرياض التدخل الفوري لحمايتها، وتحويل قضيتها إلى الجهات القضائية المختصة فى المملكة العربية السعودية .
كما ناشدت وسائل الإعلام إلى تبني قضيتها، مؤكدة أنها على استعداد لتقديم كل الأدلة، بما فيها الفحوصات الطبية والصور التي توثق آثار العنف الجسدي والجنسي الذي تعرضت له.
كما طالبت الرئيس عبدالفتاح السيسي والجهات الرسمية بالتحرك العاجل، مؤكدة أن هذه القضية يجب أن تُعامل كقضية رأي عام، لما تحمله من انتهاك لحقوق المرأة المصرية في الخارج، وفضيحة على صعيد التعامل مع قضايا العنف الأسري في السعودية.
وتفاعل المئات من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مع قضية دينا، مطالبين بتدخل الحكومة المصرية لإنقاذها وفق قواعد القانون بالمملكة العربية السعودية، بينما أثارت القضية حالة من الاستياء العام فضلا عن التعاطف مع الضحية.
وعبر المتابعون عن أملهم فى ان تتحرك وزارة الخارجية لإنقاذها واستعادة حقوقها من زوجها السعودي.
