و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

عن وزارة المالية

البنك المركزي يطرح أذون خزانة بـ٨٠ مليار جنيه لتغطية عجز الموازنة

موقع الصفحة الأولى

البنك المركزي المصري يطرح اليوم الخميس أذون خزانة بقيمة 80 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية، بهدف تغطية عجز الموازنة العامة.

تفاصيل الطرح:

يتضمن العطاء اليوم إصدارين: الأول بقيمة 35 مليار جنيه لمدة 182 يومًا، يستحق في 18 نوفمبر 2024، والثاني بقيمة 45 مليار جنيه لمدة 364 يومًا، يستحق في 19 مايو 2026.
معدلات الفائدة: في الطرح السابق، وافق البنك المركزي على أذون خزانة لمدة 182 يومًا بفائدة 27%، بينما بلغ العائد على الأذون لمدة 364 يومًا 24.7%.

ما هي أذون الخزانة؟

أذون الخزانة تُعد أداة مالية حكومية قصيرة الأجل تُصدرها وزارة المالية مرتين أسبوعيًا بآجال تتراوح بين 91 و182 و273 و364 يومًا، حيث يقوم البنك المركزي بطرحها أمام المستثمرين المحليين والدوليين كوسيلة لسد العجز المالي في الموازنة العامة.

اجتماع 22 مايو 2025

تترقب الأسواق المالية اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم الخميس 22 مايو 2025، لتحديد توجهات أسعار الفائدة على الإيداع و الإقراض، وسط توقعات متباينة بين الاستقرار أو مواصلة خفض الفائدة.
يأتي هذا الاجتماع في ظل إعلان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع معدل التضخم السنوي في المدن إلى 13.9% خلال أبريل الماضي، مع تسجيل معدل التضخم الشهري زيادة قدرها 1.3%. وفي الوقت ذاته، كشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع معدل التضخم الأساسي السنوي إلى 10.4% في أبريل، مقارنةً بـ9.4% في مارس، بينما بلغ معدل التغير الشهري في الرقم القياسي لأسعار المستهلكين 1.2% في أبريل، مقابل 0.9% في الشهر السابق.

وكانت لجنة السياسة النقدية قد قررت خلال اجتماعها في 17 أبريل 2025 خفض سعر الفائدة بمقدار 2.25%، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ نوفمبر 2020، ليصل سعرا الإيداع والإقراض لليلة واحدة إلى 25% و26% على التوالي، بينما بلغ سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي 25.30%. كما قررت اللجنة تخفيض سعر الائتمان والخصم إلى المستوى ذاته.
وتباينت توقعات الخبراء بشأن القرار المرتقب؛ إذ يرى البعض أن البنك المركزي المصري قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما يتوقع آخرون خفضًا طفيفًا للفائدة في ظل تحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية وانخفاض حدة التوترات الجيوسياسية، إضافةً إلى توجه عدد من البنوك المركزية العالمية نحو تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة.

تم نسخ الرابط