و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

يعكس تحويل النفس البشرية لتصبح نفس استهلاكية

الإسلام والعالم ..أسامة الأزهري في صالون ماسبيرو علي القناة الأولي العاشرة مساءً

موقع الصفحة الأولى

تبث القناة الأولي بالتليفزيون المصري العاشرة مساء اليوم لقاء الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في صالون ماسبيرو الثقافي،حيث ألقي وزير الأوقاف محاضرة بعنوان "الإسلام والعالم.. حالة العلم في القرن الحادي والعشرين"، ثم دار نقاش بينه وبين السادة المشاركين في الصالون .

انعقد صالون ماسبيرو الثقافي في استديو أحمد زويل ، وحضرته نخبة من المثقفين والكتاب والإعلاميين،وتبثه قناة اكسترا نيوز بالشركة المتحدة بالتعاون مع التليفزيون المصري.

و كان الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حاضرًا في اللقاء، وفي بداية اللقاء رحب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بالدكتور أسامة الأزهري واهدى له نسخة من كتاب " إسلام بلا أحزاب" للكاتب رجاء النقاش وهو من سلسلة كتاب مجلة الإذاعة والتليفزيون.

محتوي اللقاء

وفي بداية كلمته وجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشكر للكاتب أحمد المسلماني على استضافته في" ماسبيرو الثقافي"، وبدأ حديثه عن عالم النفس النمساوي الأصل الأمريكي الشهير إدورد بيرنيز؛ والذي كانت الفكرة المركزية عنده كيفية التعامل مع السلعة والمنطق الحاكم للنفس البشرية في التعامل مع هذه السلعة؛ وأكتشف إن المنطق الحاكم لعلاقة الإنسان بالسلعة تقوم على الحاجة  الشخصية؛ وأراد بيرنيز تغيير هذا المنطق البشري في التعامل مع السلعة 

بحيث يستخدم وسائل وأدوات علم النفس في الترويج للسلع بعيدا عن الحاجة الشخصية للفرد واستخدمت وسائله النفسية الشركات العالمية في الترويج والتسويق للسلع من خلال استثارة الحاجات الكاملة لدى الإنسان ليقبل على شراء السلع حتى وإن كان في غير حاجة ملخص للسلعة مما يحدث حركة تسارع رهيب في حركات البيع والتسويق للشركات العالمية مستغلا التأثير على النفس البشرية.

واستطرد الدكتور الازهري حديثه قائلًا بأن بيرنيز يركز على تحويل  فلسفة البشر في التعامل مع السلعة بمنطق وهم الحاجة لهذه السلعة؛ وهو ما يعكس تحويل النفس البشرية لتصبح نفس استهلاكية تقوم على النهم والشره في الاستحواذ على السلع بكل أنواعها الأساسية والتكميلية.

وقال الدكتور الأزهري كيف يتعامل الإسلام مع هذه الفلسفة الاستهلاكية قائلا بأن الدين الحنيف يحرص على حفظ النفس البشرية من الوقوع في فخ الشره ونهم الشراء؛ حتى أن أحدهم جاء يشكو للفقيه الكبير إبراهيم بن أدهم غلو وارتفاع الأسعار فقال للشاكين:" أكلما اشتهيت اشتريت؟!".

تم نسخ الرابط